قررت الحكومة السورية طرد عدد من السفراء الغربيين واعتبارهم "أشخاصا غير مرغوب بهم" في بلادها، رداً على قرار مماثل قامت به مجموعة من الدول الغربية احتجاجا على مجزرة الحولة الأسبوع الماضي. ومن بين الأسماء التي أوردتهم وزارة الخارجية السورية في قرارها السفير الأمريكي روبرت فورد الموجود حاليا ببلاده للتشاور، ونظيره البريطاني سايمون كوليس، وكل من سفير سويسرا وتركيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وبلغاريا، واعتبارهم جميعا أشخاص غير مرغوب بهم وفق بيان لوزارة الخارجية والمغتربين السورية.
كما تضمن القرار الذي عبرت عنه الخارجية في بيانها اليوم الثلاثاء، طرد البعثات الدبلوماسية لتركيا ودبلوماسيين آخرين في العديد من السفارات الكندية والألمانية والبلجيكية والبرتغالية والإسبانية.
واعتبر البيان، أن قرار الخارجية السورية، جاء على خلفية قيام بعض الدول "بإبلاغ رؤساء بعثاتنا الدبلوماسية وأعضاء من سفاراتنا بأنهم أشخاص غير مرغوب بهم".
وكانت هذه الدول إضافة إلى اليابان، قامت بطرد السفراء والدبلوماسيين السوريين لديها احتجاجا على مجزرة الحولة في حمص التي راح ضحيتها أكثر من 100 مدني نصفهم تقريبا من الأطفال في 25 ماي الماضي.
يذكر أن جهاد مقدسي المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية قال في مؤتمر صحافي الأسبوع الماضي إن البعثات الدبلوماسية التي تم طردها من لندن وباريس قد أنهت مهامها رسميا، وطلب منها العودة إلى البلاد (وكالات)