قال اليوم نائب رئيس حركة النهضة عبد الفتاح مورو إن انتماءه لحركة النهضة الآن هو مراعاة لأدب الوفاق بينه وبين الحركة واحتراما منهم لماضيه. وأوضح مورو على موجات اذاعة موزاييك ان ليس له اي نشاط سياسي صلب الحركة ووجوده أخلاقي فقط مضيفا بانه أصبح عاجزا عن الفعل من داخل الحركة وأكد أن النهضة أصبحت واضحة في اختياراتها. كما اعلن ان الحركة لم تستشره في أي موضوع وقال "منذ انطلاق الحوار الوطني لم يعرض علي ان أكون متحدثا باسم النهضة في الإعلام أو أن أكون طرفا في اي حوار على مستوى الرباعي" وفي نفس السياق قال انه لم يقرر بعد الانسحاب من النهضة وأشار الى ان استغناء الحركة عنه ربما لانها ترى انه لم يعد ينفع للمرحلة ونفى وجود اي مشكل بينه وبين راشد الغنوشي أو علي العريض او حمادي الجبالي. وفيما يتعلق بالترشح للانتخابات الرئاسية القادمة قال عبد الفتاح مورو :" انا معني كمواطن تونسي " واكد انه لا يامل ان يكون مرشح حركة النهضة للرئاسة وقال " الغنوشي قلبه مليء بالعطف عليّ ولو كان يقدر لوضعني رئيسا للجمهورية ورئيسا للبرلمان ولكنه لا يعمل بمفرده" كما أفاد مورو ان الأحزاب الكبيرة في البلاد مثل النهضة ونداء تونس والجمهوري واليسار بتكتلاتهم وتفرقاتهم كلهم معنيون بترتيب الحياة السياسية في البلاد.