يواصل الفلسطينيون دفن موتاهم في ثاني أيام عيد الفطر بسبب القصف الإسرائيلي الذي دخل أسبوعه الثالث، حيث قتل 24 فلسطينيا الثلاثاء بينهم خمسة أطفال وعشر نساء. من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل خمسة من جنوده في معارك مع مقاتلين فلسطينيين حاولوا التسلل إلى إسرائيل عبر نفق في ناحال عوز. كانت ليلة أول أيام عيد الفطر في غزة واحدة من أشد الليالي قصفا منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية قبل 21 يوما على قطاع غزة، تواصلت حتى ساعات مبكرة من ثاني أيام العيد. وقتل أربعة فلسطينيين من عائلة واحدة، بينهم طفلة ومسنة، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت فجر الثلاثاء منزلهم في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، لترتفع حصيلة القصف الإسرائيلي على القطاع في ثاني أيام عيد الفطر إلى 24 قتيلا، بينهم 15 امرأة وطفلا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية. وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة "استشهد أربعة مواطنين من عائلة ضهير، من بينهم طفلة ومسنة، في قصف عدواني على منزلهم في رفح جنوب قطاع غزة وأصيب في نفس الغارة سبعة مواطنين آخرين حال أحدهم خطرة جدا". وأفاد شهود لوكالة الأنباء الفرنسية أن المنزل قصف بصاروخ أطلقته طائرة حربية وقد دمر تدميرا كليا. وبهذا ترتفع حصيلة القتلى الذين سقطوا في القصف الإسرائيلي على القطاع منذ منتصف ليل الاثنين-الثلاثاء 24 فلسطينيا، بينهم خمسة أطفال وعشر نساء، مما يرفع حصيلة الهجوم الإسرائيلي على القطاع منذ بدئه في الثامن من جويلية إلى 1110 قتلى فلسطينيين، غالبيتهم العظمى من المدنيين. مقتل خمسة جنود إسرائيليين على الحدود مع قطاع غزة قتل خمسة جنود إسرائيليين في معارك دارت الاثنين مع مقاتلين فلسطينيين حاولوا التسلل إلى إسرائيل عبر نفق في ناحال عوز قرب الحدود مع قطاع غزة، كما أعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء. وقال الجيش في بيان أن "جنود المشاة دانيال كيدمي (18 عاما) وباركي ايشائي شور (21 عاما) وساغي ايريز (19 عاما) ودور ديري (18 عاما) قتلوا في محاولة الهجوم هذه"، مشيرا إلى أن اسم الجندي الخامس الذي قتل في الهجوم ليس مسموحا نشره.