عاشت مدينة الحمامات ليلة من ألف ليلة وليلة بعد أن توّج الفريق بكأس تونس لكرة اليد وهو أول لقب في تاريخه. وقد اكتظ وسط مدينة الحمّامات بالجماهير التي خصّت الفريق باستقبال تاريخي بعد أن عاد بالكأس من العاصمة. وتجدر الإشارة إلى أن الهيئة المديرة مكنت اللاعبين من مكافأة مالية قدرها 5 آلاف دينار لكل لاعب إثر الفوز بهذا اللقب الغالي. وفي غمرة الاحتفالات بهذا الانجاز الكبير، رصدت "الصباح نيوز" انطباعات صانعي التتويج وبعض الأحبّاء.
الهاشمي حسونة (رئيس النادي): هو تتويج مستحق، فقد قدمنا موسما متميزا ولنا مجموعة جيدة من اللاعبين وسنواصل العمل ولن نفرط في أي لاعب لأن طموحنا للمرحلة القادمة هو المنافسة على لقب البطولة.
عبد الكريم الحاكم (نائب الرئيس): تأسست جمعيتنا عام 1945 ونحن متواجدون في القسم الوطني منذ سنة 1971. هذا اللقب هو تتويج لنضالات أجيال عديدة تعاقبت على نادينا العريق. ويبدو أن الجيل الحالي واع بتاريخ الجمعية لذلك راهن على اللقب وكان له ما أراد.
محمد علي بوغزالة (مدرب الفريق): أظهرنا شخصية قوية ولعبنا الند للند مع النجم الساحلي الذي يضم عناصر لها خبرة تفوق لاعبينا. وبفضل الحماس والتركيز الجيد طيلة المباراة فزنا عن جدارة. تعتبر ضربة الجزاء التي منحتنا اللقب أصعب لحظة عشتها في حياتي.
وائل جلوز (لاعب): نا في المستوى ولم نخيب آمال العائلة الرياضية بالحمامات وأهديناهم هذا اللقب الغالي الذي تحقق بالعرق والتعب الكبير والتضحيات طيلة موسم كامل. والآن لا بد من التفكير في المستقبل لأن ما قدمناه هذا الموسم يمكننا أن نراهن على لقب البطولة إذا ما حافظنا على نفس المجموعة ودعمناها.
الصحبي قاسم (حكم سابق ومحب): أنا سعيد جدا بهذا التتويج الذي أنصف تاريخ الحمامات بأجيالها المتعاقبة.
فتحي عطية (محب): هو تتويج الروعة والإبداع. ليس لي إلا أن أقول شكرا للجميع من مسيرين وإطار فني ولاعبين وأنا فخور بفريقي.