تقبّل أحباء جمعية الحمامات لكرة اليد ترشح فريقهم إلى الدور النهائي لكأس تونس بفرحة كبرى. وكانت الجمعية أطاحت في نصف النهائي بالنادي الإفريقي في مباراة بطولية كان أبطالها حارس المرمى وسيم زرياط وائل جلوز وبقية اللاعبين. ويعود الفريق إلى النهائي بعد 10 سنوات حيث كان آخر موعد في موسم 2002 ضد الترجي الرياضي وسيكون النهائي الحالي الخامس في تاريخ الجمعية. وعلى عكس المشاركات السابقة، يبدو أن رغبة الحمّامية أقوى للتتويج باللقب في نهائي هذا الموسم. وإذا ما تحقق الحلم، فسيكون اللقب الأول في تاريخ أحد أعرق مدارس كرة اليد في تونس. وعن هذا الطموح المشروع، صرّح محمد علي بوغزالة مدرب الفريق ل"الصباح نيوز" بما يلي: "بالقليب والعزيمة والعقلية التي أبداها اللاعبون في النصف النهائي يمكن أن ندخل النهائي بروح المنتصر لكسب اللقب حتى ولو كان المنافس النجم الساحلي الذي ترشح على حساب الترجي". واضاف بوغزالة، بكثير من التفاؤل والثقة في فريقه: "لمست في اللاعبين رغبة للتتويج و أتمنى أن يثمر مجهودنا ما نطمح إليه".