قال القيادي في نداء تونس في رده على تساؤلات القيادي في الحزب الجمهوري عصام شابي في برنامج "استوديو شمس" على اذاعة شمس حول ضرورة استيضاح العلاقة بين النداء ودولة الإمارات، أنه لا يعلق على كلامه. وأكد مرزوق ل"الصباح نيوز" أن العلاقة بين أبو ظبي والباجي قايد السبسي هي علاقة شخصية وليست علاقة بين الحزب والدولة، في إطار رده حول موضوع السيارتين المصفحتين اللتين أهدتهما أبو ظبي للباجي قايد سبسي رئيس حزب نداء تونس، مضيفا أن العلاقة بين الباجي ورأس السلطة في الإمارات تمتد منذ عهد رئيس دولة الامارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وامتدت إلى أولاده فيما بعد. وقال مرزوق في إفادته، أنه عند تلقي رئيس الحزب لتهديدات جدية بمقتله رفضت رئاسة الجمهورية حمايته، فسارعت الإمارات بتوفير السيارتين حماية لحياة الباجي قايد السبسي. وأضاف مرزوق أن قيادة الحزب بعثت بمراسلة لرئاسة الحكومة لوهب هذين السيارتين لها، وأن رئاسة الحكومة ردت على هذه المراسلة بقبولها هذه الهبة شرط ان لا تكون مرفقة بتحفظات، وأن الحزب رد في مراسلة أخرى أنهم متأكدون من ذلك وليس لهم أية تحفظات، وهم الان بانتظار رد الحكومة وأضاف مرزوق أنهم ليسوا مستعدين في الحزب لتلقي أية دروس من أي شخص حول سيادة تونس، وأنه إذا كانت رئاسة الحكومة قد وفرت حماية لنجيب الشابي رئيس الحزب الجمهوري، فلماذا لم توفر ذلك للباجي؟ وتساءل مرزوق بصيغة استنكارية "لماذا إذن لا نتساءل عن علاقة الشابي بالمرزوقي"؟. وختم القيادي في نداء تونس إفادته "أنا لا أعلق على كلام عصام الشابي".