أصيب 5 مواطنين على الأقل بجروح، جراء سقوط قذائف هاون على أماكن بالقرب من المشفى الفرنسي وأماكن أخرى في منطقة القصاع في العاصمة السورية، فيما سقطت قذيفة على منطقة العباسيين وسط العاصمة. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، تدور اشتباكات بين مقاتلي الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف، وقوات النظام وقوات الدفاع الوطني وحزب الله اللبناني من طرف آخر على أطراف بلدة المليحة من جهة بلدة زبدين في الغوطة الشرقية، وسط قصف من قبل قوات النظام على مناطق الاشتباك. بينما قتلت سيدة وجرحت أخرى جراء إصابتهما برصاص قناصة في منطقة زبدين في الغوطة الشرقية، فيما قصفت قوات النظام أماكن في منطقة الخمارة في خان الشيح في الجهة الشرقية لأوتوستراد السلام من دون معلومات حتى الآن عن خسائر بشرية، كذلك تتعرّض مناطق في بلدة الطيبة في ريف دمشق الغربي لقصف من قوات النظام، من دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن. إلى ذلك، ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أنه علم من مصادر موثوقة أن ما لا يقلّ عن 320 من مقاتلي الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية قد انضموا يوم أمس الى صفوف تنظيم "داعش"، بعد مبايعة التنظيم في مكتب ديوان العشائر في مدينة الباب، كما أبلغت المصادر أن المقاتلين "المبايعين" لتنظيم "داعش" حديثاً، هم من محافظتي حلب وإدلب. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد نشر في 19 من شهر أوت الجاري أن نحو 6300 مقاتلاً انضموا إلى معسكرات التدريب لتنظيم الدولة الإسلامية، في محافظتي حلب والرقة، خلال شهر جويلية الفائت، وتوزعوا على الشكل الآتي: نحو 5 آلاف منهم من الجنسية السورية، بينهم نحو 800 مقاتلاً، كانوا مقاتلين سابقين في صفوف الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، والبقية هم متطوعون جدد في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية. كذلك فإن نحو 1300 منهم، من حملة جنسيات عربية وأوروبية وقوقازية وشرق آسيوية وصينية ومقاتلون كرد، من ضمنهم نحو 1100 مقاتل، دخلوا إلى سوريا أخيرًا، وغالبيتهم الساحقة دخلت عبر الأراضي التركية، فيما انضم المقاتلون ال 200 المتبقين، بعد تركهم لجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وفصائل مقاتلة وفصائل إسلامية أخرى. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أشار في وقت سابق إلى أن الرواتب الشهرية التي يتقاضها مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية، تتوزع على الشكل الآتي: يتقاضى المقاتل السوري، راتباً شهرياً مقداره 400 دولارٍ. أما المقاتل السوري المتزوج، فيتقاضى مبلغاً قدره 50 دولاراً عن كل طفل، و100 دولار عن كل زوجة، إضافة إلى الراتب الشهري الأساسي "400 دولار"، كما يتم تأمين مسكن له، إذا لم يكن يملك مكاناً للسكن، إضافة الى تأمين وقود لسيارته من محطات الوقود التي يديرها تنظيم الدولة الإسلامية، إضافة الى حصوله على وقود للتدفئة. في حين يحصل المقاتل من جنسيات غير سورية على الراتب والإضافات والتعويضات نفسها، إضافة إلى بدل "هجرة" مقداره 400 دولار شهرياً.(إيلاف)