قالت المنظمة الدولية للهجرة، إن ما يقارب 50 ألف شخص من سكان مدينة طرابلس الليبية فروا من منازلهم في محاولة للانتقال إلى مناطق أكثر أمنا، في داخل العاصمة أو حولها، هربا من الإقتتال الدائر هناك. وأضافت المتحدثة باسم المنظمة الدولية للهجرة، كريستيان بيرثيوم في مؤتمر صحفي من جنيف، إن "تزايد استخدام المدفعية الثقيلة والصواريخ تسبب في وقوع عدد غير معروف من الضحايا معظمهم من المدنيين". وحذرت المنظمة من "التزايد الكبير في أعداد المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى السواحل الإيطالية عن طريق البحر، وتوقعت أن تحدث تلك الزيادات في الأسابيع المقبلة على خلفية أن المزيد من الناس يقررون ركوب الخطر وعبور المتوسط هربا من القتال الدائر في العاصمة الليبية". وتابعت المتحدثة أن هناك "قلقا كبيرا بشأن النازحين من المهاجرين الأجانب المحاصرين في طرابلس والذين تضرروا بشكل كبير"، محذرة من أن "وضع المهاجرين في مراكز الاحتجاز بات يتدهور أيضا، وذلك على مستوى 18 مركز احتجاز للمهاجرين، تضم ما بين أربعة آلاف إلى ستة آلاف شخص يعانون من نقص الغذاء والماء، إضافة إلى ألفين من الباكستانيين الذين لجأوا في مدرسة بأحد أحياء وسط طرابلس". (بوابة الوسط)