أعلن اليوم الرئيس السابق للهيئة العليا المستقلة للانتخابات كمال الجندوبي "انضمامه لفريق الحملة الإنتخابية لمصطفى كمال النابلي" وقال كمال الجندوبي في تصريح لإذاعة شمس "اف ام" : "حيادي الحزبي مازال قائما..وانضمامي لفريق الحملة الانتخابية للنابلي يعتبر نشاطا سياسيا غير حزبي". وللإشارة فإنه من المنتظر أن يقدّم النابلي ترشحه للانتخابات الرئاسية يوم غد الإربعاء على ان يعقد اثر ذلك ندوة صحفية في الغرض. وقال الجندوبي إن النابلي له تجربة دولية وعلاقات دولية واسعة ورئيس الدولة القادم لا يجب ان يقتصر مهامه على الدفاع والأمن وأنه يجب أن يكون قادرا على أن يكون الحكم ويكون له قدرة على المواطنة والمتابعة وإلمامه بالقضايا التي سيتابعها والتي تتمثل في القضايا الأمنية وكذلك الاقتصادية. وبيّن ان تونس قادمة على مرحلة جديدة يمكن وصفها بالصعبة أمام وجود عديد التهديدات وتميزها بعدم الاستقرار السياسي وتقوم على محورين أساسيين الأول يتمثل في قيادة وإدارة البلاد أمام عدد من الرهانات المطروحة والمحور الثاني ترجمة الدستور. واعتبر ان مجلس الشعب الذي سيأتي بعد الانتخابات يمكن أن يكون غير قادر على إفراز أغلبية تحدد السياسات المصيرية في البلاد، مضيفا : " وسنكون رهينة تلك الاضطرابات" وقال هناك مخاطر يمكن ان تحدث في إطار الحملة الانتخابية، وأضاف : "توجد ماكينات وضعتها أحزاب لتشويه معارضيهم". ومن جهة أخرى، أكد الجندوبي أن رجل الأعمال كمال اللطيف سيدعم النابلي في الانتخابات الرئاسية. وأضاف من المحتمل ان يعتمد مصطفى كمال النابلي على لوبيات كمال اللطيف كغيره من الأطراف والأحزاب التي تستند للوبيات في حملاتها الانتخابية. قال بان هناك عمليات تشويه يقوم بها البعض. وأكّد أن رجل الأعمال كمال اللطيف سيدعم النابلي في الانتخابات الرئاسية القادمة، مضيفا : " من المحتمل ان يعتمد مصطفى كمال النابلي على لوبيات كمال اللطيف ويستفيد منها كغيره من الأطراف والأحزاب التي تستند للوبيات في حملاتها الانتخابية... والنابلي ليس استثناء.. وهذا يأتي في إطار العمل السياسي في تونس...ما يهمني ان العمل جاء في إطار عمل نظيف ولا وجود لما يشوب علاقة الرجلين"، وقال : "توجد ماكينات وضعتها أحزاب لتشويه معارضيهم والإعلام يعلم ذلك.. وهذه الماكينات مازالت ستعمل". وحول مكالمات الجندوبي عندما كان رئيسا لهيئة الانتخابات مع اللطيف ، أجاب ان الأخبار الزائفة لا نهاية لها..