أصدرت الهيئة التأسيسية لنداء تونس بيانا إثر ما اصدرته رئاسة الجمهوريّة بتاريخ 18 سبتمبر 2014 حول موضوع التهديدات الارهابيّة الّتي تستهدف رئيس حركة نداء تونس. وفي ما يلي نص البيان الذي تلقت "الصباح نيوز" نسخة منه : تستغرب حركة نداء تونس هذا التصريح الذي يختلف مع وقائع ثابتة كانت حركة نداء تونس تعاملت معها منذ البداية بروح المسؤوليّة والشفافيّة حيث قامت بمراسلة رئاسة الحكومة ووزارة الدّاخليّة بتاريخ 29 اوت 2014 لإعلامها بمحتوى المعلومات التي قدمتها مصالح رئاسة الجمهوريّة والتي تتحدّث عن استهداف وشيك للأستاذ الباجي قائد السبسي . كما قام ناطقون رسميون باسم حركة نداء تونس بالكشف عن الموضوع اعلاميّا منذ نهاية شهر اوت 2014 والإشارة إلى اهميّة التّنسيق بين مصالح رئاسة الجمهوريّة ووزارة الدّاخليّة بصدد هذا الموضوع دون أي تعقيب من رئاسة الجمهوريّة. كما صرّح توفيق القاسمي المدير العام للأمن الرئاسي لجريدة المغرب بتاريخ 29 اوت 2014 بما يتناغم مع الرّواية الاصليّة التي بلغتنا من رئاسة الجمهوريّة في زمنه. وعلى هذا الاساس، فانّ حركة نداء تونس تستغرب هذا التغيير في موقف رئاسة الجمهوريّة الذي يوحي بتوظيفات ذات طابع انتخابي لا تتلاءم مع خطورة الموضوع وتداعياته. تجدّد الحركة ثقتها في قوى الأمن التونسيّة بكلّ تشكيلاتها وأسلاكها من شرطة وحرس وامن رئاسي وتكبر تضحياتها الجسيمة لحماية البلاد والعباد. تؤكد الحركة أن هذه الوقائع هي دليل جديد على ضرورة أن تعمل السّلطات التي ستنبثق من انتخابات أكتوبر 2014 على إعادة هيبة مؤسسات الدولة وفعالياتها والتنسيق فيما بينها خارج أي توظيف حزبي أو فئوي.