تحصلت اليوم "الصباح نيوز" على نسخة من رسالة خطية أرسلتها المرشحة لرئاسة الجمهورية مفيدة العمدوني لرئاسة الحكومة. وقد طالبت مفيدة العموني من رئيس الحكومة استرجاع ممتلكاتها وثروتها العائدة اليها من الارث التي تقدر بالمليارات وتم الاستحواذ عليها وقالت مفيدة العمدوني في تصريح لل"الصباح نيوز" أنها توجهت بالرسالة الى مهدي جمعة طالبة منه استرجاع ثروتها التي تركها جدها "محمد بن ناجي بن إبراهيم الشابي العمدوني" منذ الاستعمار واستولى عليها الزعيم الحبيب بورقيبة ومن ثم استولى عليها الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي . وأوضحت العمدوني ان الثروة تقدر بالاف المليارات وهي عبارة عن سيارات وحافلات وضيعات ومصانع كانت على ملك بن علي وهي الان على ملك الحكومة الحالية كما ان جزء من هذه الثروة موجود خارج تراب الجمهورية وطالبت باسترجاعها وقالت محدثتنا انها ومنذ 45 سنة لم تتمكن من الحصول على عمل في أي شركة او إدارة لان اسمها مدوّن في جميع السجلات الادارية على اساس انها تمتلك ثروة طائلة ويجب منعها من العمل كما افادت بانها علمت مؤخرا بان لها جنسية فرنسية خاصة وان جدها توفي في عهد الاستعمار في حادث بمصنعه ولم يعثر له على اثر كما ان ليس له قبر يمكن زيارته. واضافت ان القضاة والمحامين بالبلاد التونسية ومن خلال وثائقها الشخصية ورقم بطاقة تعريفها الوطنية يعلمون جيّدا انها صاحبة ثروة طائلة. ولم تكتفي محدثتنا بذلك بل اكدت انها قامت بادخال كمية كبيرة من الذهب من احدى الدول الى خزينة الدولة منذ 3 اشهر واكدت انها ذهبت الى خزينة الدولة واكدوا لها ان كمية من الذهب وصلت منذ 3 اشهر ولكن لا يمكنهم الكشف عن صاحب هذه الكمية لانها من اسرار الدولة وفق تصريحها وفي سياق اخر، قالت مفيدة العمدوني لل"الصباح نيوز" انها تقدمت بترشحها الى رئاسة الجمهورية لانها مدعومة من طرف الترويكا وبعض الدول واشارت الى انها الشخصية التونسية الوحيدة التي لها صدى عالمي وحتى ان لها علاقات مع المحكمة الدولية واغلب الدول الاوروبية مشيرة في نفس السياق الى انها كانت تعمل منذ 3 سنوات مع الترويكا "لتنظيف البلاد والادارات" وهي الان مهيأة لكرسي الرئاسة كما لم تنسى العمدوني ان تذكرنا باهم انجازاتها التاريخية في مجال الادب والثقافة وقالت ان لها كتابا سرق منها ويحمل اسم "الفرق بين الارادة النفسية والارادة العقلية" وقد استولت عليها بعض الدول وهي الآن تتاجر بها وقد أنتجت سنة 2013 كتابا آخر يحمل اسم "بناء الدولة الحديثة في تونس" واسندت لها جائزة نوبل للسلام. وختمت بالاشارة الى ان الدول تتاجر بكتبها وتستغل ثروتها الطائلة وهي تتنقل وتعيش على نفقتها الخاصة. وقد ظهرت مفيدة العمدوني فجأة عندما تقدمت بطلب ترشح للانتخابات الرئاسية وشاهدها المواطنون على التلفزة الوطنية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي ليكتشف امراة تهذي وهو ما يطرح اكثر من تساؤل عن صحتها الذهنية.