قال اليوم وزير الخارجية رفيق عبد السلام على موجات اذاعة موزاييك انه مقتنع بان مستقبل الباجي قائد السبسي ليس امامه لاعتبار سنه وانه حان الوقت كي يرتاح وان الثورة جاء بها الشباب وليس الشيوخ " كما انه يريد ان ينافس الحكومة الحالية وهو غير قادر على المنافسة وقال انه اذا كان يريد ان يشكل قطبا سياسيا فمرحبا به مضيفا ان مبادرته لا ستتحق التوقف كثيرا وهي متالفة من بعض رموز النظام السابق والمنضوين تحتها كما اكد ان الحكومة الحالية هي اقوى حكومة في التاريخ السياسي الحديث لتونس ولديها تمثيلية شعبية واي كان يريد المساس بها فلن يقدر وقال ان هناك استفزاز ممنهج وان بعض المجموعات الاديولوجية تعرف جيدا ان الجماعات الاسلامية سترد الفعل على بعض الاستفزازات وان السلفية في تونس ظاهرة مركبة ومعقدة وفيها تطرف في قراءة النصوص الدينية وواجبنا كحكومة ان نواجهها بالقانون والسلطة وان هناك مجموعات سلفية اخرى سلمية ونفس الامر بالنسبة للمجموعات اليسارية التي يعتبر بعضها سلمي وطرف اخر يربك الامن العام ويعتمد العنف لذلك فالحكومة ستواجه العنف والتطرف مها كانت انواعه وقال في شان الدعوة للخروج من قبل راشد الغنوشي ان الدعوة ليست لها موجب وبالنسبة لتعيين سفير تونس في فرنسا فهو سيكون من نصيب حزب التكتل وخلال بضعة ايام سيقع الاعلان عن الاسم رسميا.