اكدت وزارة التربية ان الابحاث الادارية بخصوص عملية تسريب اختبار مادة العربية فى امتحان الباكالوريا لشعبة الاداب بلغت شوطا متقدما وانها ستعلن عن نتائجها بمجرد التوصل الى معطيات يقينية. وقالت في بلاغ لها اليوم ان ما تم نقله من تصريحات اولية تستند الى مجرد شبهات وقرائن لا يمكن تقديمها على انها حقائق مؤكدة ويقينية والحال ان الابحاث لا تزال جارية". ولاحظت انه بقدر حرصها على انارة الراى العام وطمانته حول تقدم الابحاث الادارية بالتوازى مع الابحاث القضائية والامنية، فانها تسعى فى ذات الوقت الى عدم المساس بسرية هذه الابحاث وتفاصيلها باعتبار ذلك من وجهة نظرها "شرطا اساسيا للنجاعة وسرعة التوصل الى الحقيقة" . وتعهدت الوزارة باعلام الراى العام بنتائج الابحاث التى تجريها وذلك عند الانتهاء منها مبرزة حرصها على "عدم المساس بسمعة الاشخاص او الهياكل وعلى رفضها القطعى توجيه اي تهمة بصفة متسرعة وقبل استكمال البحث" على حد تعبيرها. يشار الى ان وزارة التربية تقدمت بقضية عدلية ضد كل من يثبت تورطه في عملية تسريب الاختبارات وتجرى حاليا الابحاث الامنية والقضائية للكشف عن ملابسات هذه القضية التى اثارت مؤخرا الراي العام. وقد تم تسريب موضوع اختبار العربية الخاص بشعبة الاداب على احدى الصفحات على الموقع الاجتماعي "فايسبوك" قامت على اثره وزارة التربية باعادة اجراء الاختبار وتاجيل اجتياز بقية المواد لمختلف الشعب (دورة جوان 2012) لمدة يومين.