قال سليم الرياحي رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر ومرشحه للانتخابات الرئاسية في تصريح مساء السبت لوكالة تونس افريقيا للانباء انه تلقى من المدير العام للأمن الرئاسي والمدير العام للأمن العمومي بالداخلية اعلاما بوجود تهديدات مباشرة تستهدف حياته . وأوضح الرياحي أن السلطات الأمنية كشفت له أن الجهة التي تقف وراء هذه التهديدات هي تيار أنصار الشريعة المحظور وزعيمه سيف الله بن حسين الملقب بأبو عياض قائلا انه طلب منه تغيير مكان اقامته وسياراته وادخال تحويرات على برنامج حملته الانتخابية . وأضاف أنه سيضطر لارجاء اجتماعات مبرمجة وأولها اجتماع صفاقس الذي كان مقررا الثلاثاء المقبل بسبب صعوبة توفير الحماية الامنية اللازمة مؤكدا في المقابل حرصه على الاستمرار في قيادة حملته الانتخابية الى اخر أجالها. من جهته بين رئيس حملته الانتخابية محسن حسن أن حملة مرشح حزب الاتحاد الوطني الحر ستتواصل لكن مع تغيير في الاستراتيجية وفي نفس هذا السياق، اكدت لل»الصباح نيوز» مصادر امنية من وزارة الداخلية ان التهديدات التي تتعلق باستهداف سليم الرياحي جدية واوضح مصدرنا بان من بين السيناريوهات التي يخطط لها تنظيم انصار الشريعة هي امكانية استهداف سليم الرياحي خلال اجتماع شعبي ووسط حضور المواطنين