قال القيادي في حركة نداء تونس ومدير الحملة الانتخابية للمرشح في الانتخابات الرئاسية الباجي قايد السبسي انه على عكس الحملة الانتخابية التشريعية التي تميزت بالنظافة والمقارعة على أساس البرامج الانتخابية فان الحملة في الرئاسية شهدت عدة تجاوزات وتعديات0 وقال مرزوق ان روابط حماية الثورة ترتع في الشارع، وتساءل حول تحرك النيابة العمومية التي لم تقم بالقبض على عماد دغيج الذي هدد بتحويل تونس الى حمام دم اذا ما فاز الباجي بالرئاسة0 وقال مرزوق انه لا تساوي للحظوظ بين المرشحين للرئاسة مضيفا ان الرئيس المؤقت يقوم باستعمال وسائل الدولة في حملته الانتخابية من حراسة مشددة وتسخير للجيش وغيرها من الوسائل عند تحركه لأية جهة، وهو ما يحمل الدولة نفقات كثيرة، متسائلا "متى تتحرك الهيئة العليا للانتخابات التي حافظت على صمتها ازاء هذه التجاوزات على حد تعبير"0 وأضاف ان الرئيس المؤقت يتعامل مع من يؤمنون بالعنف وانه اضحى يستعمل لغتهم وخطابهم في الحملة، ومن ثم يقول "ماقصدتش وارجعوا الى لسان العرب" في إشارة الى استعماله كلمة طاغوت0 وقال مرزوق انه لا يوجد اي اتفاق مع كمال مرجان للانسحاب من الانتخابات لفائدة الباجي وان خلال لقائهما لم يقع التطرق لهذا الموضوع0 وحول اتفاق نداء تونس مع النهضة لتكوين الحكومة قال مرزوق ان النداء لم يجتمع مع النهضة، وأضاف "لكن من الاول قلنا يجب عليهم القطع مع كل الجماعات التي لها اجندات غير وطنية قبل اي اتفاق حول تشكيل الحكومة او غيره"0 وطالب مرزوق بتحييد المساجد، وقال انه يتم استعمال المساجد في الحملات الانتخابية وشدد على ان تتدخل هيئة الانتخابات في ذلك ولا تتدخل في جانب واحد فقط، مضيفا ان هناك عرائض تم توقيعها في المساجد لفائدة مرشح دون غيره0 واعطى مثالا على ذلك البشير بن حسن وطالب بضرورة الفصل بين الدين والسياسة0