نشر القيادي في حزب المؤتمر من أجل الجمهورية اصدارا فايسبوكيا جديدا ردّا على ما كتبه مدير الحملة الانتخابية لمرشح نداء تونس في السباق الرئاسي محسن مرزوق تضمّن ما يلي: "المشرفون على حملة الرئيس المرزوقي معروفون ولا يمكن ان نمنع احدا من التعبير عن مساندته غير الرسمية مادام مواطنا تونسيا كامل الحقوق والواجبات وعليه لا تتحمل الحملة الرسمية ما يقوله أي مساند للرئيس... اذا كانت هناك عصابة خطيرة الان فهي الحزب الاغلبي الذي خرق الدستور (هذا رأي مختص في القانون الدستوري اسمه قيس سعيد) برفض اقتراح رئيس حكومة في الاجال ليستعمل الوقت في المناورات السياسية ليمرر مرشحه في الرئاسة... وهو الحزب الذي اذا هيمن حتى بالانتخاب على جميع دواليب الدولة فإنه سيمثل خطرا على الديمقراطية لانه حزب تربت قياداته وكوادره وماكينته تحت اشراف عصابات ستين سنة استبداد كانت تمارس ارهاب الدولة... وخطرا على هيبة الدولة واستقرارها لان مرشحه للرئاسية في سن تشبه سن بورقيبة قبل انقلاب 7 نوفمبر من قبل اقرب مساعديه... وهو ذات الحزب الذي يهدد من الان بحل هيئة دستورية تعنى بالعدالة الانتقالية...تلك هي العصابة الان". وفي ما يلي تذكير بالنص الكامل الذي نشره محسن مرزوق على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك والذي اعتبر فيه أنّ المرزوقي هو المرشح المؤقت لعصابات حماية الثورة وفق تعبيره: "لنكن واضحين: لا توجد أية مباحثات أو ترتيبات تحالفات جارية الآن بين نداء تونس وغيره من الأحزاب. في نداء تونس الأولوية الآن هي التركيز على الانتخابات الرئاسية باعتبارها الركيزة الثانية بعد ركيزة الانتخابات التشريعية لضمان الامن والاستقرار والكرامة والتنمية. ولا يمكن التفكير في الحكومة المقبلة ، طبيعة وتركيبا، سوى بعد الانتخابات الرئاسية حيث يواجه الباجي قايد السبسي عصابات حماية الثورة ومرشحها المؤقت الذي يدعمها ويوجهها".