قال اليوم الإثنين الناشط عماد دغيج أن اطرافا محسوبة على النظام البائد اصبحت تشن حملة ضد المنصف المرزوقي في هذه المرحلة الأخيرة قبل إجراء الانتخابات الرئاسية. وأشار خلال ندوة صحفية عقدت بتونس العاصمة إلى وجود عملية تحريض ضد رابطات حماية الثورة ورجال الثورة بالكرم خلال الاجتماعات الشعبية للمرشحين للرئاسية لتخويف الشعب التونسي وترهيبه، مبينا أنّ بعض وسائل الاعلام تحاول"دمغجة" الشعب لاتهام رابطة حماية الثورة ورجال الثورة بالكرم بأنهم إرهابيين. وقال ان كلا من محسن مرزوق والباجي قائد السبسي الذي وصفه ب"الشيخ تحيفة" هددا رابطات حماية الثورة. وحول دورهم في حملة المرزوقي، قال انه ليس لهم اي علاقة لا من قريب او بعيد ، مشيرا إلى أن حضور ريكوبا كان باعتباره مواطن تونسي له الحق في الحضور في حملة افتتاح حملة المرزوقي في شارع بورقيبة . وفي ما يتعلق بالتهمة الموجهة له بتهديده بحمام دم في حال فاز السبسي، فبيّن انه صرح بذلك بعد ان نشر فيديو لخميس قسيلة وآخر للسبسي بخصوص اسقاط الحكومة السابقة . كما وجه رسالة للسبسي مفادها : «فوزك في الرئاسية بعد فوز حزبك في التشريعية لا يزيدنا الا صمودا ووقوفا في وجه جيوب الردة ولا تخيفنا سلطتكم وان من طرد سيدكم المخلوع قادرون على طرد من يحمل نفس تفكيره» واعتبر عماد دغيج ان «الارهاب الحقيقي الان هو ما يمارسه قيادات نداء تونس في الاجتماعات الشعبية» محملا قيادات «نداء تونس» مسؤولية أي مكروه يصيبه هو او ريكوبا او هشام كنو، وووجه رسالة لوزير الداخلية ورئيس الحكومة مفادها ان أي مكروه يصيب أحد قيادات الرابطة سيكون نتيجة لتحريضات صادرة عن قيادات بنداء تونس . ودعا التونسيين إلى انتخاب الشخص الكفيل بضمان الحريات ومن يجمع التونسيين ولا يفرق بين التونسية المتحجبة او السافرة وأن لا ينتخب من يمثل منظومة بن علي، على حدّ قوله. كما اكد ان تهديدات نداء تونس لن تزيدهم الا تصديا لهم بالاساليب السلمية. ومن جهة أخرى، قال ان الالة الاعلامية لنداء التجمع وسفيان بن حميدة الذي قال «انه من اقذر ما انجبت الصحافة وانه يحرض ضدهم وانهم سيتقدمون قضايا ضد كل صحفي او سياسي يثبت تحريضه ضد رابطات حماية الثورة». كما اكد ان الفيديو الذي يقع تداوله لريكوبا بانه حضر في اجتماع لحملة المرزوقي وتحدث فيه ريكوبا عن السحل هو فيديو قديم. وختم بالتاكيد على ان شعارهم «الرخ لا»، مضيفا : «عودة التجمع للحكم تعني عودة الثورة ولن يرتكبوا نفس اخطاء بن علي وثورة ثانية قادمة لو عاد التجمع للحكم»