أعلن أغلب أعضاء المكتب الجهوى لحزب الاتحاد الوطني الحر بسوسة خلال ندوة صحفية اليوم الأربعاء 19 نوفمبر 2014 عن استقالتهم من الحزب بسبب ما اعتبروه تهميشا لمجهودهم الذي بذلوه خلال الحملة الانتخابية التشريعية وانقطاع التواصل بين هياكل الحزب الجهوية وقيادته المركزية وأوضح مهدي الكافي عضو قائمة الاتحاد الوطني الحر التي ترشحت للانتخابات التشريعية عن دائرة سوسة في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء أن جميع أعضاء المكتب الجهوى للحزب بجهة سوسة باستثناء رئيس المكتب فاروق مسعود، قرروا الانسحاب من النشاط الحزبي وإلغاء انخراطهم من عضوية الاتحاد الوطني الحر، موضحا أن قيادة الحزب لم تبد حرصا على تقديم الدعم الكافى لقائمتها فى الانتخابات التشريعية بدائرة سوسة بقدر ما أبدت حرصا على التعبئة لفائدة رئيس الحزب المترشح للانتخابات الرئاسية. ومن جهته نفى لل"الصباح نيوز" المنسق الجهوي رئيس مكتب الاتحاد الوطني الحرّ بسوسة الاستقالات الجماعية من الحزب وقال ان 3 اعضاء عملوا في الحملة الانتخابية التشريعية ولم يقدموا المستوى المطلوب فقرر الحزب الاستغناء عن خدماتهم فحاولوا تغليف الامر واستباقه باعلان استقالتهم كما اتهم محدثنا المستقيلين الثلاثة بانهم يخدمون لصالح مرشح رئاسي اخر لضرب حملة سليم الرياحي قبل ايام من الاستحقاق الانتخابي