أكد لنا منذ حين رئيس تحرير جريدة السور التونسية فريد الفطناسي أنه صباح اليوم وعلى الساعة العاشرة ولما كان صاحب جريدة السور أنور بالي بصدد إرساء سيارته أمام المؤسسة فوجئ بعوني أمن بالزي المدني يطلبان منه اصطحابهما الى الفرقة المركزية للأبحاث والتفتيش بالعوينة وأنه بالفعل صعدا معهما السيارة الأمنية في اتجاه الفرقة المذكورة رغم أنه لم تصدر في حقه بطاقة جلب وفق ما أكد ذلك ممثل النيابة العمومية لمحامية أنور بالي. مضيفا أنه تبين فيما بعد أن سليم الرياحي كان رفع شكاية ضد أنور بالي اتهمه فيها بابتزازه لذلك تم اصطحابه من قبل عوني الأمن المذكورين الى الفرقة المركزية للأبحاث والتفتيش بالعوينة. ولكن الإشكالية وفق محدثنا تكمن في أنه منذ العاشرة صباحا الى حد هذه الساعة وأنور بالي لا يزال لدى الفرقة المذكورة وهو ما يثير عديد التساءلات حسب رأيه. وحول اتهام سليم الرياحي لأنور بالي قال رئيس تحرير جريدة السور أن تلك الإتهامات بالإبتزاز لأنور بالي لا أساس لها من الصحة وأن كل ما في الأمر أن سليم الرياحي أراد نشر اشهارات بصحيفة السور فاستدعى للغرض أنور بالي بمكتبه غير أن هذا الأخير وخلال حديثه مع الرياحي اتضح له أن هذا الأخير يريد تطويع صحيفة السور فعدل عن قبول الاشهارات لسليم الرياحي .