اكد وزير الداخلية لطفي بن جدو في حوار له مع صحيفة الخبر الجزائرية ان ارهابيين جزئريين ومغاربة في القاعدة قاموا بطرد ارهابيين تونسيين الى جزء من جبل الشعانبي بعد اعلان ولائهم لداعش وقال لطفي بن جدو ان تونس لم ترصد تنظيما مواليا لداعش مثل جند الخلافة في الجزائر، لكن هناك انقساما داخل كتيبة عقبة بن نافع. واضاف : التونسيون من صغار التجربة والسن تأثروا بتجربة داعش وسارعوا إلى إعلان الولاء، وهذا أثار غضب المنتمين إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي من الجزائريين والمغاربة الذين يسيطرون على القيادة، ووقع خلاف بينهم، وهو خلاف يتطور. وقد تم طرد التونسيين إلى جزء آخر من جبل الشعانبي، وهو خلاف في صالحنا، وهناك شبه تنافس على الخلايا النائمة بين جناح عقبة بن نافع الموالي لداعش وبين القاعدة، ونحن نلمس هذا الصراع على مواقع الأنترنت ولدينا معلومات بذلك. اما فيما يتعلق باخر المعلومات عن زعيم تنظيم أنصار الشريعة أبو عياض بيّن أنه موجود في منطقة درنة في ليبيا، والتي تسعى لتكون أول إمارة تعلن ولاءها لداعش، وأبو عياض نفسه يسعى لذلك.