قضت أمس الدائرة الجناحية السادسة بالمحكمة الإبتدائية بتونس بالحكم بعدم سماع الدعوى في حق طبيب أسنان اتهم بالإضرار عمدا بملك الغير. وكان منطلق القضية اثر محضر بحث حررته فرقة مكافحة الإرهاب جاء فيه أنه أثناء بحث أعوان الفرقة المذكورة مع طبيب الأسنان في إحدى القضايا المتعلقة باتهامه بتسفير الشبان الى سوريا ثار وضرب خزانة حديدية بواسطة رأسه بالمكتب الذي تم فيه بحثه. وبجلبه أمس من سجن إيقافه واستنطاقه من قبل القاضي نفى التهمة المنسوبة اليه. وطلب محامياه الأستاذان أنور أولاد علي وإيمان الطريقي الحكم بعدم سماع الدعوى في حقه معتبرين أن التهمة كيدية من طرف أعوان فرقة مكافحة الإرهاب لا لشيء سوى لأن موكلهما ينتمي لجبهة الإصلاح. وأشار أنور أولاد علي خلال مرافعته أن موكله تعرّض لتعذيب شنيع من قبل الفرقة المذكورة وأنه رفع شكاية في الغرض. وبعد المفاوضة قررت المحكمة الحكم بعدم سماع الدعوى في حق موكلهما.