يوم إجراء الانتخابات الرئاسية اختارت مجلة "ليدرز" ان ترافق الباجي قائد السبسي بمنزله لتعيش معه لحظة إعلامه بالنتائج الاولية للانتخابات. في ذلك اليوم، قالت "ليدرز"، ان لا شيء تغير من حياة السبسي الذي استفاق باكرا وتناول فطور الصباح ودون ان ينسى ذكر بعض النكت لزوجته قبل ان يتحول لأداء واجبه والمشاركة في عملية الاقتراع. وأضافت "ليدرز"، التي نشرت صورا فوتوغرافية "معبرة" في عددها الأخير واكبت فيه لحظة بلحظة يوم الاقتراع مع السبسي، انه وبعد ان قام بالتصويت بمدرسة بسكرة اين وجد الصحفيين في انتظاره عاد لمنزله أين كان أفراد عائلته بانتظاره لقضاء يوم الأحد مثل العادة. حيث تواجد بالمنزل ابناؤه وأحفاده وزوجته وشقيقه، ولم يتم التطرق بالمرة للانتخابات اذ كانت العائلة ملتحمة مع بعضها تتحدث عن كل شيء باستثناء الصناديق. وحسب ما نقلته "ليدرز"، فإنّه وعند الساعة الخامسة استقبل السبسي قياديين بنداء تونس في قاعة الجلوس كلّ على حدة ليلتحقا اثر ذلك بمقر حملته الانتخابية بالبحيرة بتونس العاصمة، وأضافت المجلة والتي نشرت صورا معبرة جدا عن اللحظات التي عاشها السبسي وعائلته أثناء تلقيه مكالمة هاتفية عند الساعة السادسة من مساء نفس اليوم، ان الفرحة عمت المنزل في تلك اللحظة ليكون أول مكالمة تهنئة يتلقاهاالسبسي سفير فلسطينبتونس.