مثلت اليوم الزميلة إيمان بن عزيزة الصحفية بجريدة الشروق اليومية بحالة سراح أمام الدائرة الجناحية بالمحكمة الإبتدائية بتونس لمحاكمتها من أجل تهمة الثلب على معنى الفصل 55 من المرسوم 115 من مجلة الصحافة. وقد تمسكت الزميلة بأنها لم تشر في مقالها الى اسم المشتكى به ولا الى صفته كقاض بل أشارت الى المسؤولية التي كان متحمل اياها على رأس الصيدلية المركزية. هذا وتجدر الإشارة إلى أن عدد هام من المحامين أعلموا نيابتهم عنها من بينهم الأستاذة ليلى الحداد وصلاح الحجري وشرف الدين القليل وصابر بن عمار وشكري عزوز... ثم طلبوا تأخير القضية لإعداد وسائل الدفاع فقررت المحكمة تأجيل القضية لجلسة 29 جانفي الجاري. القضية التي أحيلت من أجلها الزميلة كانت على خلفية مقال نشرته بالصحيفة التي تعمل بها تطرقت فيه الى سوء التصرف الإداري بالصيدلية المركزية لما كان الشاكي يعمل بها كمسؤول عن الشؤون المالية فرفع الشاكي مباشرة قضية ضدها رغم أنها لم تشر الى اسمه البتة في مقالها ولم تتهمه مباشرة أنه وراء تلك التجاوزات الإدارية.