قال ماهر بن ضياء وزير الشباب والرياضة في حكومة الحبيب الصيد اليوم الخميس ان انتماءه الى حزب الاتحاد الوطني الحر الذي يرأسه سليم الرياحي رئيس النادي الرياضي الافريقي لا يتعارض مع مهمامه كوزير للشباب والرياضة متعهدا بالتزام الحياد في عمله. وتحدث بن ضياء في تصريح صحفي عن الملفات المطروحة على الوزارة معتبرا أن التشريع الرياضي يحتاج الى جهد قد يكون على المدى البعيد على مستوى تجميع النصوص القانونية في شكل مجلة للرياضة. وأكد ضرورة معالجة مشاكل رياضة النخبة قائلا ان ذلك لا يكون بالتدخل في شؤون الجامعات وانما بتيسير عملها ومدها بالاموال عند الاقتضاء وبعقود الاشهار ان أمكن. كما تطرق الى مسالة ارجاع بريق دور الشباب والمسالك الصحية والرياضية ودور الثقافة مشيرا الى الاهمية التي كانت تحظى بها الرياضة المدرسية في السابق كرافد من روافد رياضة النخبة ودورها في صنع أبطال على المستوى الوطني وفي الترفيه على الطلاب. وفى رده على استفسار بخصوص موقف الجامعة التونسية التي رفضت تقديم اعتذار للاتحاد الافريقي ذكر ماهر بن ضياء بأن وزارة الرياضة هي سلطة اشراف وتسيير في الميدان الرياضي وأن تسيير الشؤون المتعلقة بكرة القدم هو من مهام الجامعة التونسية لكرة القدم. وأكد ثقته في قدرة القائمين على الشأن الرياضي وفى قراراتهم مضيفا أنهم يستعينون بالعديد من الوجوه المعروفة في المجال الرياضي والتي يمكن أن تقدم لهم الاستشارة في المجال القانوني. وعبر عن استعداد الوزارة للمشاركة في هذا النقاش في اقرب وقت ممكن مشيرا الى أن وزير الرياضة مطالب بالتدخل عندما يقتضى الامر وكذلك بالتنسيق مع أهل الاختصاص. يذكر أن الجامعة التونسية لكرة القدم قررت أمس عدم تقديم اي اعتذار للاتحاد الافريقي للعبة على خلفية الاحداث التي عرفتها مباراة تونس و غينيا الاستوائية في ربع نهائي النسخة الثلاثين لكاس امم افريقيا 2015 وكان هشام بن عمران عضو المكتب الجامعي المكلف بالمنتخب الوطني التونسي لكرة القدم أوضح ان الجامعة قررت في اعقاب اجتماع المكتب الجامعي الاربعاء عدم تقديم اي اعتذار للاتحاد الافريقي لكرة القدم وانها ستقوم برفع الامر الى لجنة الاستئناف التابعة له للطعن في العقوبات التي تم اتخاذها ضد المنتخب التونسي.(وات)