أكد الرئيس المصري محمد مرسي بعد أداء القسم احترامه للمحكمة الدستورية والقضاء المصري، وقال في كلمة مرتجلة "ننطلق اليوم إلى غد أفضل، إلى مصر الجديدة، إلى الجمهورية الثانية". وأضاف "لقد أسس الشعب المصري اليوم حياة ديمقراطية جديدة تؤسس لمرحلة الاستقرار". وشدد الدكتور مرسي على أنه يحترم السلطة القضائية والتشريعية والتنفيذية، مؤكداً أنه سيقوم بدوره لضمان الفصل بين هذه السلطات. وأكد أن مصر اليوم دولة مدنية حديثة، قائلاً " هكذا تولد هذه الدولة، يكون دعامتها الأساسية الشعب المصري برمته على اختلاف معتقداته". وفور انتهاء مراسم القسم، توجه الدكتور مرسي إلى قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، ليلتقي القيادات الشعبية والتنفيذية والنقابية والحزبية للاحتفال بتنصيب أول رئيس منتخب لمصر، بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، وسيلقي مرسي كلمة إلى الأمة يوضح فيها أبعاد المشهد السياسي الراهن والقضايا المهمة والملحة في المرحلة المقبلة. وكان على رأس الحضور في جامعة القاهرة، المشير حسين طنطاوي، القائد العام للقوات المسلحة، والفريق سامي عنان رئيس هيئىة أركان القوات المسلحة، والدكتور أحمد زويل، كما حضر الدكتور محمد البرادعي، وعمر وموسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، ورئيس مجلس الشعب المنحل الدكتور محمد سعد الكتاتني.