راجت أخبار مفادها أنه تم تجميد عضوية قياديين بنداء تونس وهم على التوالي الأستاذين عبد الستار المسعودي وتوفيق بوعشبة وخميس قسيلة والهاشمي الحذيري وعبد العزيز القطّي. وللتأكد من صحة الخبر ،اتصلت "الصباح نيوز" بالأستاذ عبد الستار المسعودي الذي قال: لا استغرب ان تم فعلا تجميد عضويتي وبقية القياديين المذكورين لأن جماعة القصر تريد أن تستحوذ على الحزب وقطع الطريق على القياديين تحسّبا للإنتخابات القادمة وانها استعجلت الأمر لتجميده وبقية الأعضاء الآنف ذكرهم حتى لا يكونوا من بين جملة المنتخبين. علما أن الهيئة التأسيسية حسب ذكر المسعودي انتهت صلاحيتها بالقانون منذ انتهاء الإنتخابات وفي غياب انجاز مؤتمر تأسيسي للحزب، هذا فضلا على أن الهيئة بتركيبتها الحالية والتي أضيف اليها ثلاثة أعضاء في خرق بيّن لقانون الأحزاب لأنه لا يمكن توسيع الهيئة التأسيسية هيكليا الا في صلاحيتها... كما أن الهيئة ليست لها سلطة القرار التأديبي، وأن حزب نداء تونس ليس له نظام داخلي مصادق عليه يبيّن صراحة إجراءات تتبّع في الإحالة على لجنة النظام في صورة ارتكاب أحد القياديين ما من شأنه أن يمسّ من مصالح الحزب. وختم قائلا « لكل هذا أعتبر أن قرار التجميد وان وجد فهو مهزلة قانونية وسياسية وللحديث بقية».