مثل مساء اليوم أمام الدائرة الجنائية الأولى بالمحكمة الإبتدائية بتونس متهم في العقد الثاني من عمره موقوفا لمحاكمته من أجل تهمة الدعوة بأية وسيلة كانت الى ارتكاب جرائم ارهابية والإنضمام الى تنظيم ارهابي اتخذ من الإرهاب وسيلة لتحقيق أهدافه... وقد أنكر المتهم التهمة نافيا أن يكون حرّض على صفحته على الفايس بوك الى محاربة أعوان الأمن أو الإعتداء عليهم، كما نفى اعجابه بتنظيم "داعش" وبأفكار ذلك التنظيم الإرهابي. كما نفى أن يكون فكر بعد زواجه في السفر الى سوريا صحبة زوجته للجهاد وأن يكون تواصل مع ارهابيين أو مقاتلين بسورية. وقد طلبت محاميته التخفيف عنه قدر الإمكان معتبرة أن ما كتبه موكلها على صفحته على الفايس بوك من أن أعوان الأمن طواغيت مجرد آراء لا أكثر.