أكد لنا منذ حين سفير تونس السابق بليبيا رضا البوكادي أن أحد قضاة التحقيق بتونس استمع الى شهادته أمس في اطار ملفات مهتم بها القضاء حسب تصريحاته. رافضا مدنا بفحوى شهادته التي أدلى بها الى القضاء. وبسؤال محدثنا ان كان سيلبّي دعوة وزارة الخارجية عندما تستدعيه خاصة بعد فتحها بحث اداري في خصوص تصريحاته الإعلامية التي كان صرح بها مؤخرا لإحدى وسائل الإعلام والتي وصفت بالخطيرة فقال أنه لن يلبي طلب الوزارة لأنه ليس لديه علاقة بوزارة الخارجية. وللإشارة فقد أكدت لنا مصادر مطّلعة أن قاضي التحقيق استدعى رضا البوكادي لسماع شهادته حول تصريحات كان أدلى بها لصحيفة "الصباح" والتي قال فيها أنه يطالب بفتح تحقيق برلماني ليقول فيه كل شيء فيما يتعلق بأحمد الرويسي والديلوماسيين الذين كانوا مختطفين بليبيا ووليد الكسيكسي والصحفيين نذير القطاري وسفيان الشورابي... كما كان البوكادي أفادنا في نفس التصريح أن مصادر مطلعة أخبرته لما كان سفيرا بليبيا بأنه تم اعتقال أحمد الروسي المورط في قضية اغتيال شكري بلعيد ولكن وبعد تدخل أطراف ليبية تونسية أطلق سراحه، أما بالنسبة لأبو عياض فقال أنه لم يتأكد من أنه أوقف ثم أطلق سراحه بعد ذلك ولكن أخبار وصلته مفادها أنه تم اعتقاله مدة ثلاث ساعات وبتدخلات من أطراف ليبية لديها علاقات خارجية ببعض الجهات أطلق سراحه. وأنه قام بإبلاغ الجهات التونسية ولكنها لم تتحرك حول ذلك الموضوع.
