تحدث الوزير السابق وعضو المكتب السياسي حاليا لنداء تونس ناجي جلول في آخر تدوينة له على "الفيسبوك" متحدثا عن المشروع السياسي الذي يتبناه بقوله"مشروعنا مشروع الدولة الوطنية ضد مشروع بريمر والربيع العربي". هذا الموقف علينا ربطه بمسألتين لنفهم ما يحصل في نداء تونس وبالتالي تأثيره على المشهد السياسي ككل .الأول موقفه مما يحصل في حزبه والثاني رؤيته للحل الأمثل.
ترهدين سياسي ضمن حوار اذاعي تحدث عما أسماه "بالترهدين" السياسي وهنا هو لم يحدد من يقصد لكنه أشار الى سياسيين والسؤال هنا هل هم داخل حزبه النداء أم يقصد أطرافا أخرى ان كان من الشريك النهضة أو المعارضة . في خصوص الأزمة في نداء تونس فقد قال بأن الأزمة سببها ضبابية المشروع بالتالي لا بد من العودة الى مشروع سياسي وطني متعهدا في نفس الوقت بالعمل على اعادة محسن مرزوق والدساترة والتجمعيين الى النداء وهم من أسماهم بالغاضبين ليختم بالقول كون البلاد في حاجة الى ثلاثة مشاريع هي :الاسلام السياسي والذي قال حوله كونه يحترمه لكنه لا يحكم معه مع العلم أن النداء حزبه يحكم حاليا مع النهضة والمشروع الثاني هو اليسار وتمثله الجبهة الشعبية ثم المشروع الوطني والذي لم يحدد هل هو نداء تونس أم أنه أوسع من ذلك. السؤال الذي يجب أن يطرح هنا : هل أن جلول يتحرك ممثلا لنداء تونس وان كان فمع أي شق ؟ حافظ قائد السبسي أم يوسف الشاهد .ثانيا لماذا الدوران حول المواضيع من دون الدخول في التفاصيل وتسمية الأشياء بمسمياتها فعوضا عن القول "ترهدين " سياسي لماذا لا يحدد من يقصد ؟