تعيش معتمدية الصخيرة من ولاية صفاقس هذه الأيّام حالة من الاحتقان على خلفية معارضة جانب من الأهالي تولّي رئيس القائمة المستقلّة "الأمانة" خالد فتيريش رئاسة البلدية. وفي تصريح له على أمواج إذاعة "ديوان آف آم" اتّهم فتيريش أطرافا تنتمي لحركة نداء تونس وحركة النّهضة بتعطيل عملية أشغال جلسة التّنصيب التي انعقدت بتاريخ 26 جوان 2018 ببلدية الصخيرة بسبب حالة الاحتقان التي سادت في الجهة وإقدام عدد من متساكني الصخيرة على اقتحام مقرّ البلدية واحتجاز المستشارين البلديّين بعد أن فاز برئاسة مجلس الحكم المحلّي. خالد فتيريش عبّر كذلك عن أسفه لعدم قدرته على مباشرة مهامّه كرئيس لبلدية الصخيرة بسبب انقسام أعضاء المجلس البلدي المنتخب إلى جزءين: جزء يرفض النّتائج التي أفرزها الصّندوق وجزء آخر مهدّد ولا يستطيع ممارسة عمله في غياب كلّي للسّلطة الجهوية – حسب تعبيره. من جهة أخرى أشار فتيريش إلى أنّه تلقّى برقية لدعوته لحضور اجتماع لانتخاب رئيس البلدية مجدّدا. موضوع جدير بالمتابعة... ولا شكّ أنّ الجميع يبقون في انتظار تطوّرات هذا الملفّ الذي أصبح يلقي بظلاله على السّلم الاجتماعي بمعتمدية الصخيرة.