يمر حزب الحراك بأزمة حادة لكن بوادرها لم تظهر للعلن الا مؤخرا لكنها استفحلت عقب الانتخابات البلدية وظهور النتائج والتي منحت حزب المرزوقي نسبا ضئيلة جدا لم يكن يتوقعها الحزب الذي كان يراهن على هذا الاستحقاق لإظهار كون شعبيته في تصاعد لكن توضح أن الأمر خلاف ذلك تماما وأن الحزب المتفرع عن الحزب الأم للمرزوقي أي المؤتمر حقق نتائج أكثرو أفضل من "الأصل" بكثير وهنا نقصد التيار الديمقراطي الذي أسسه محمد عبو. مؤخرا وبصورة مفاجئة أعلن عدنان منصر الذي يعتبر القيادي الثاني في الحزب عن تخليه عن موقعه لكن بتوضيح كونه لم يخرج من الحزب ليعقب ذلك تصريح مهم لطارق الكحلاوي قال فيه كونه ثبت أن من صوتوا للمرزوقي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة هم المتعاطفون مع النهضة بالتالي لا يمكن التعويل على ذلك مستقبلا. هذا التصريح أردفه بكونه لا بد من مراجعات في الحزب ما يعني أن هناك خلافات كبيرة حول كيفية الادارة والأساليب بين رئيس الحزب أي المنصف المرزوقي وبعض القيادات المؤسسة ان لم نقل الكثير منها.