يُعتبر عنصر الأليسين المادة الفعّالة في الثوم، إذ يمتلك هذا العنصر خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات. ويكون مفعول عنصر الأليسين أقوى عندما يتم تقطيع الثوم إلى قطع صغيرة جداً أو عند الهرس، حيث أن الفائدة الصحية للثوم تزداد كلما ازداد الثوم تقطيعا إلى قطع صغيرة أو هرسه بشكل أكثر. يُعتبر الثوم من النباتات المفيدة والضارة في نفس الوقت، إذ ينصح الأطباء بتناوله بصورة معتدلة لما له من فوائد كثيرة على صحة جسم الإنسان، وخاصة في الفترات الصباحية عند الاستيقاظ من النوم وقبل تناول الفطور أو شرب السوائل، وفيما يلي بيان لأهم فوائد تناول الثوم على الريق: يُساعد الثوم على تخفيض مستوى سكر الجلوكوز في الدم، حيث يحسّن مستوى الأنسولين فهو من الأغذية العلاجية المناسبة لمرضى السكري يساعد على الوقاية والعلاج من أمراض السرطان كسرطان الثدي والمريء والمثانة والقولون يُعالج الروماتيزم ويقلل من ألم المفاصل يعمل على خفض نسبة الكولسترول في الدم. مميّع للدم. محاربة السمنة والوزن الزائد من خلال التخلص من الدهون المتراكمة في الجسم. علاج المشاكل العصبية واضطرابات الجهاز العصبي. منع تطور مرض الزهايمر . علاج فعّال للاسهال يعمل على زيادة الكفاءة الجنسية لدى الرجال. يُعطي الوجه النضارة والحيوية ويُطّهر البشرة ويخلصها من الجراثيم المسببة لحبّ الشباب. يعمل كمدّر للبول بسبب الزيوت الموجودة فيه.