العرب نيام غارقون في الاحلام وحق القدس لم يعد يعانقه القيام العرب هاربون من الحديد والنار والعذاب غارقون في التودد للامريكان والاغراب يناورون بعضهم من اجل ذات الاستلاب من اجل سحل انتمائهم والضرب للانقلاب كانوا قبلا ينامون تحت الخيام ويرعون الود والنضال والاحترام ويعيشون من خير الجمال والاغنام واليوم تعلموا كيف يحرقون الخيام ويبيعون اقارهم كالابل والاغنام ويتوددون الى الى القطبين بمعسول الكلام ويبتاعون السلاح المدمر بالتبر والدولار من اجل اشعال الحروب بين الاجوار والسهر على تطبيق القانون الثوري قانون الموت والنزاعات والدمار بكل خبث واسفاف وبكل افتخار عجبي من الجسم العربي كيف يرتاح لمقصلة اخيه ولا يبالي فكيف نداوي حور العين بالنابالم ونمشي سكارى بالنبيذ الامريكي ونجاري من دمرونا بكرهنا المسالم ونلقي تحايا الاحترام للعدو الظالم ونغرق في نشوتنا بفودكا الروس في قادم غدنا والكل معنا في يم التلاطم قدسنا دسناه في احلامنا وفي اليقظة ازحناه من كلامنا فحتى الزيارة الى اعتابه غيبوها عنا وسلبوها منا وفي الغد قد لا يمكن لنا ان نتمنى ؟ فلا نحن اهل تاريخ ولا علم ولا فخر ولا اصبحنا ولا كانوا منا اهل قيم ولا كنا ؟ تخدر الجسم العربي تغير تذمر مات فيه الاحساس بالالم تداعى منه الفكر القويم ودمره فكر الندم والعدم شق جسمنا الايمن جامد لا يحركه الوضع العالمي وشقه الايسر تغاضى عن وحدة انتمائه ونضب من الدم فالعين اليمنى تبكي القدس حتى تجف والاخرى تلمحها ولا تؤازرها ولا ترف