كثر الحديث في الأيام الماضية عن استعداد السلطة الجهوية لاستعمال القوة العامة لتنفيذ قرار حكومي بربط مياه الصرف الصحي و المياه المستعملة لمصانع تحويل مادة الطماطم بدار علوش بمحطة الضخ التابعة الديوان الوطني للتطهير و منها سكب المياه المتعفنة في البحر بشاطئ الشرف بالهوارية . وقد رفعت الاهالي في كل من منطقة سيدي مذكور والهوارية أصواتها رافضين لهذا القرار الذي وصفوه بالجائر في حقهم لما لحقهم من أضرار صحية وخاصة منهم الاطفال وكبار السن زد على ذلك حصول تلوث كبير بالشاطئ الجميل الذي يقصده الكثير من زوار الجهة. وبعد الاجتماعات الماراطونية مع اهل الذكر و السلطة مازال الجو العام ساخنا و كان على العقلاء في السلطة أو في الاحزاب و المجتمع المدني تفويت الفرصة على المتربصين بالأمن العام لإحداث الفرقة بين أبناء الجهة الواحدة الهوارية ودار علوش والتي تربطهم علاقات مصاهرة و جيرة لن تمحوها الايام فبعد الوقفة الاحتجاجية لابناء الهوارية رفضا لقرار فتح وادي القرعة الا بعد ايجاد حل جذري يرضي الجميع تحرك اليوم السبت 21جوبلية 2018 أهالي دار علوش للمطالبة بفتح الوادي بالقوة العامة إن لزم الأمر وهذا يزيد في تأجيج الوضع و السلطة تتفرج من بعيد و كأن الأمر لا يهمها . وبعد هذا وذاك على السلطة الجهوية التعجيل بلم المسؤولين في المجلس البلدي لكل من الهوارية و دار علوش والديوان الوطني للتطهير و اصحاب معامل تحويل الطماطم لإيجاد حل جذري يرضي الجميع وبذلك نتجنب اشعال نار الفتنة النائمة .