وحدهم السياسيون يبدلون اراءهم وفق حساباتهم ارضاء للناس... وحدهم الخائفون الساعون الى قبول من الآخر يبررون مواقفهم... لا انتمي الى ذا ولا الى ذاك، واعبر عما انا مومنة به: نعم، انا، شأن منظمة الصحة العالمية، لا اعتبر المثلية مرضا...نعم، انا اومن بحرية الناس في خصوصياتهم الحميمة ما لم يجبروا احدا...نعم، انا ادعو الى عدم تجريم المثلية... لا ادعو الى الزواج المثلي لأن المشكل مع الزواج الغيري لم يحل بعد...وما ضروب العنف والفراق وموت الحب الا دليل...… احترم كل الميولات الجنسية مهما تكن ما دام رضا الطرفين او الاطراف الرشيدة متوفرا... لي اصدقاء ومعارف مثليون ومثليات ومزاوجون ومزاوجات وغيريون وغيريات ومتحولو الجنس والنوع الخ... اعشق علي الرياحي وام كلثوم والمودوفار واحمد شوقي وفيروز وريشارد جير وتورينغ ويوسف شاهين وروك هيدسون وكاترين لارا وسواهم... انتم اصدقائي الخوانجية لا تشوهونني حين تدعون اني اساند عدم تجريم المثلية...انتم تقولون الحقيقة... وانا لا اكذب...انا اخاف الله رب العالمين الذي ارادنا مختلفين... وليس هذا مجال نقاش بل اقرار...وكل يرى ما يشاء...