بعد أن تكبدت عائلات خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات على إثر حوادث أليمة جدت على طريق الموت الرابطة بين نابل وقربة بشرت الإدارة الجهوية للتجهيز بنابل مستعملي هذه الطريق بانطلاق أشغالها كقسط أول لبناء الطريق الرابطة بين نابل وقليبية التي انهكت كافة السواق لكن الافدح هو حالة الطريق المهترئة دون صيانة كادت أن تتسبب في حادث مروري لولا الطاف الله حيث مرت عجلات سيارة خاصة على حفرة كبيرة بمنطقة المزرعة بين بني خيار وتازركة كادت أن تفقد سيطرة السائق على مقود سيارته لولا عناية الله . لذلك على إدارة التجهيز ردم كل الحفر بهذه الطريق تفاديا للحوادث وحفاظا على أرواح الناس وممتلكاتهم وهم دافعون لمعاليم الجولان السنوية ومن حقهم التمتع بطريق تسهل عليهم السياقة في راحة بال والطمأنينة.