أقرت وزارة السياحة بكون عدد السياح الذين دخلوا الى بلادنا الى حد الآن وصل 8 ملايين شخص ما يعني أنه من المفترض أن يوفر ذلك للدولة ما لا يقل عن مليار اورو أي ما يقابله حوالي 3100 مليار وهذا وفق تقديرات الوزارة ذاتها. هذا الرقم من المفترض أن يحل معضلة العملة الصعبة التي تعانيها البلاد لكن للأسف فما نراه عكس هذا تماما حيث وصلت مخزونات العملة الأجنبية التي يتم بواسطتها التوريد الى ما دون 70 يوما . السؤال هنا: لماذا لا نرى تأثيرا ايجابيا لمردود السياحة ؟ ثم هل يعقل أن 8 ملايين سائح يوفرون مليار أورو فقط دون احتساب نفقاتهم واستهلاكهم من المواد المدعمة والمستوردة هي الأخرى بالعملة الصعبة؟ سؤال طرح كثيرا من الرأي العام والخبراء وحتى مدير البنك المركزي السابق لكن الاجابة الى الآن غائبة أو مغيبة.