تصريحات وتصريحات مضادة وانتقادات لاذعة واتهامات خطيرة،هذا هو شعار المشهد السياسي منذ ايام،والمواطن« ضاع في السيق» في معركة تكسير العظام الاخيرة. وبعد اتهامات وانتقادات عديد الاطراف السياسية اكد مصدر مطلع للصريح ان كل الانتقادات الاخيرة هي حرب مضادة بعد الكشف عن ملف الفساد في الطاقة لان بعض المقالين لهم علاقة مباشرة بسياسيين ونقابيين على حد قوله،واضاف ذات المصدر أن رئيس الحكومة وبعد عرض مشروع قانون المالية على البرلمان قد يعلن إستقالته، كما انه سيتحدث وسيكشف للشعب التونسي العديد من ملفات الفساد بالوثائق لعديد الاطراف السياسية والنقابية على حد قوله.