يعد القطار من افضل وسائل النقل من كل النواحي. من ناحية السلامة ومن ناحية طاقة الاستيعاب ومن ناحية السرعة وبالطبع فانا اعني القطار المواكب للتقدم العلمي والتكنلوجي والذي نافس النقل الجوي والنقل بالوسائل الخاصة واصبح المفضل في التنقل في المسافات البعيدة فضلا عن المسافات القريبة وميدان النقل الحديدي يشهد تطورا كبيرا في البلدان المتقدمة وترصد له اعتمادات كبيرة نظرا لما ينجر عنه من مكاسب لعل اهمها الاستفادة القصوى بالوقت الذي يقال انه من ذهب وهو اعظم ثروة ادركت قيمتها البلدان المتقدمة واستهان بها غيرها القطار بالطبع العصري المستفيد من التقدم العلمي والتكنلوجي ادرك الجميع انه الحل لمشكلات الاكتظاظ والازدحام وحوادث الطرقات التي يذهب ضحيتها المئات من الانفس البشرية كل يوم سررت انه وقع الاتفاق بين الحكومة التونسية والحكومة الصينية على انجاز القسط الباقي من الخط الحديدي الرابط بين قابس ومدنين وصولا الى ميناء جرجيس في منطقة الجنوب الشرقي المتاخم للجارة ليبيا التي كان ولايزال التدفق البشري معها كبيرا لفائدة الشعبين في كل المجالات قلت سيتنفس ابناء الجنوب الصعداء بدخول هذا الخط الحديدي حيز العمل الفعلي ونرجو ان يكون ذلك في اقرب الآجال خصوصا انه من المعروف عن ابناء الجنوب الشرقي صلتهم القوية جدا بجهتهم فهم يعودون اليها في الافراح وفي الاتراح ويرتاحون الى قضاء عطلهم هناك .يعودون الى جهتهم من بلاد المهجر مصحوبين بعائلاتهم ويتردد سكان الجنوب الشرقي على العاصمة والمدن الكبرى لقضاء حاجاتهم ولذلك سيكون هذا الخط اذا ما انطلق ونرجو ان يكون خطا عصريا متطورا سيكون رحمة وسيخفف الى حد كبير من معاناة مزمنة لأهل تلك الربوع وتألمت الما شديدا عندما قرات اخيرا في احد المواقع الالكترونية الجزائرية ان السلطات الجزائرية قد ا جلت الى حين (الله وحد ه يعلم مداه) فتح الخط الحديدي بين تونسوالجزائرالذي ظل لسنوات طويلة يربط بين البلدين ثم توقف لأسباب عديدة وحرم الالاف من الجزائريينوالتونسيين من السفر عن طريق القطار بما فيه من مزايا. اجلت الجزائر اعادة افتتاح الخط الحديدي الرابط بين الجائر وتونس بسبب تقادم خط السكة الحديدية في تونس بحيث انه لا يمكن استعمالها من طرف القاطرات الجزائرية التي طورت واستفادت من التقدم الحاصل في هذا الميدان وبقيت السكة الحديدية في تونس على حالها السيئة والحال ان الاقتصاد الوطني في هذا الظرف بالذات في امس الحاجة الى تطوير بنية النقل بصفة عامة والنقل الحديدي بصفة خاصة لما فيه من تيسير لانسياب المسافرين السواح الذين تزداد اعدادهم وكذلك البضائع. أليس هذا القطاع(الخط الحديد يالرابط بين تونسوالجزائر جديرا بأن يعطى الاهتمام اللازم) النداء يوجه الى الجهات المعنية( وزارات النقل والاقتصاد والسياحة وغيرها) اما الخط الحديدي الذي اثلج صدري الاعلان عن انطلاقه قريبا(اواخر شهر سبتمبر) فهو الخط الرابط بين جدةومكةالمكرمةوالمدينةالمنورة هذا الخط الذي سيخفف من معاناة مزمنة للمستعملين لهذا الخط وسيحل مشكلة عويصة ظلت تنغص على الحجيج والمعتمرين اداء مناسكهم بسبب تلك الساعات الطويلة المملة والمتعبة والمنهكة الت يقضيها ليس الكبار بل من هم في مقتبل العمر والتي تزيد من حدتها الحرارة الشديدة والاكتضاض باففتاح هذا الخط الحديدي ستقطع المسافة بين جدةومكة في حوالي عشرين دقيقة و المسافة بين جدةمكةالمدينة في اقل من ساعتين في قطار سريع طاقة استيعابه كبيرة مزود بمكل وسائل الراحة الضرورية وله محطات متكونة من صالات وقاعات صلاة ومطاعم ودورات مياه وماوي للسيارات ومحلات تجارية وغيرها من المرافق.. حقيقة انه نبأ يسر كمسلم خصوصا من في نيته شد الرحال الى تلك البقاع هو او أحد من أهله وأقاربه