وزير الصحة يبحث مع سفير الأردن بتونس تعزيز تبادل الخبرات في صناعة الأدوية واللقاحات    عاجل/ عقوبات مالية ضد هذه الأندية الرياضية    استطلاع رأي: 58% من الأمريكيين يُؤيّدون الاعتراف بدولة فلسطين    ابتكار جهاز من الماس لتتبع الخلايا السرطانية دون الحاجة إلى مواد مشعة    جمعية أحباء البلفدير تنظم الليلة العالمية للخفافيش يوم 29 أوت الجاري بمنتزه البلفدير    قفصة: تكثيف حملات الرقابة الصحيّة على المنتوجات الغذائية سريعة التعفّن    القصرين : قريبا إطلاق "مهرجان الشباب" في قلب المناطق المهمشة    وزير التجهيز يدعو الى تسريع اتمام دراسات مشروع السكن النموذجي بالمغيرة    21 ميدالية لتونس في بطولة افريقيا لرفع الأثقال    قليبية: وفاة شاب ثلاثيني غرقا    وكالة الشغيل تحذّر طالبي الشغل بالخارج من هؤلاء.. #خبر_عاجل    بنزرت: توزيع 5 أطنان استثنائية من القهوة المعدة للاستهلاك العائلي والمهني    سيدي بوزيد: فقرات متنوعة على امتداد 6 أيام في الدورة 32 للمهرجان الدولي للولي الصالح سيدي علي بن عون    توننداكس يتراجع الاربعاء عند الإغلاق بنسبة 1ر0 بالمائة    عمدة مدينة يوكوهاما يلتقي رئيسة الحكومة    حسب الحسابات الفلكية.. هذا موعد المولد النبوي الشريف في تونس    حركة تونس إلى الأمام تعلن تضامنها مع رئيس فنزويلا وتثير جدلاً داخلياً    بطولة الرابطة المحترفة الثانية: الخميس الكشف عن تركيبة المجموعتين والاسبوع القادم سحب قرعة البطولة    النرويج تتبرّع بأرباح مباراة ضد إسرائيل لدعم غزة.. #خبر_عاجل    أمير الطرب العربي صابر الرباعي في مهرجان إيكوفيلادج بسوسة    عاجل/ الحماية المدنية تحذّر من اضطراب البحر وتقدّم هذه التوصيات..    في بالك الزنجبيل دواء سحري لحماية القلب    راغب علامة يعلق على أزمته الأخيرة بطريقة فكاهية    عاجل/ جيش الاحتلال يستدعي جنود الاحتياط ل"احتلال غزة"    بينهم إطار بوزارة: السجن ضد 14 شخصا كوّنوا وفاقا لترويج المخدرات.. #خبر_عاجل    استشهاد 5 فلسطينيين وإصابة العشرات في قصف صهيوني على رفح وجباليا..#خبر_عاجل    احلام تغنّي ''تُراث تونسي'' في مهرجان قرطاج    انجاز طبي جديد في تونس: إنقاذ مصابة بجلطة دماغية حادة باستعمال هذه التقنية..    ترامب يأمل في "دخول الجنة" إذا تمكن من حل النزاع في أوكرانيا    الزهروني: إيقاف امرأة انتحلت صفة رئيسة جمعية بالخارج وتحيلت على العشرات    نابل: عمال أحد المصانع يغلقون الطريق على مستوى معتمدية قربة تنديدا بحادث انقلاب حافلة كانت تقل زملاءهم أول أمس    جريمة مزلزلة: اغتصاب جماعي لطفل ال13 سنة..!    زاخاروفا: خريطة أوكرانيا في الأبيض صفعة قوية لكييف وحلفائها    تونس: توريد لحوم حمراء بأسعار تفاضلية    تفاصيل لقاء رئيسة الحكومة سارة الزعفراني بالوزير الأول الكامروني    عاجل: ابتداءً من 1 سبتمبر...هذه الوثيقة أصبحت إلزامية للحصول على رخصة السياقة!    تصفيات مونديال 2026: موعد الإعلان عن قائمة لاعبي المنتخب الوطني    الرابطة الأولى: قمة في رادس بين النادي الإفريقي والترجي الجرجيسي من أجل فض الشراكة في الصدارة    رسميا: تحديد موعد إنطلاق إستعمال الفار في البطولة    نادي المدينة الليبي يتعاقد مع اللاعب التونسي مراد الهذلي    عاجل : بطاحات جربة تستأنف نشاطها    الصولد الصيفي: تسجيل 73 مخالفة إقتصادية منذ إنطلاقه    الطب النّووي في تونس: طلب متزايد وتوجه نحو افتتاح أقسام جديدة في أربع ولايات    محمد صلاح يتوج بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنقليزي للمرة الثالثة    لماذا تعتزم واشنطن طلاء السياج الحدودي مع المكسيك بالأسود؟    المرصد الوطني للتزويد والأسعار: انتظام نسبي في السوق وحملات رقابية مكثفة    حادث مرور أليم يخلّف قتيلين وجريحًا في بوحجلة    بنزرت: إنقاذ إمراة سقطت في بئر وبقيت على قيد الحياة لمدة 3 أيام    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    تاريخ الخيانات السياسية (51) فتنة الحلاّج    عاجل/ تونس تسجل ارتفاعا في الطلب على الغاز الطبيعي والمواد البترولية    صيف وضيف: د. إيمان القسنطيني: الطبيبة الفنّانة... المتعددة المواهب    Ooredoo Music Fest by OPPO يعود في نسخته الثالثة مع عرض رڤوج وتجربة غامرة فريدة من نوعها    عاجل : هيئة السلامة الصحية للمنتجات الغذائية توجه دعوة الى التونسيين    نقص في صابة الزقوقو وهكذا ستكون الأسعار..#خبر_عاجل    أمام 7 آلاف متفرج: الفنان اللبناني آدم يعتلي ركح قرطاج للمرة الأولى في مسيرته    تاريخ الخيانات السياسية (50).. حبس الخليفة المستكفي حتى وفاته    عاجل : فلكيا...موعد عطلة المولد النبوي الشريف 2025 للقطاعين العام و الخاص    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جرجيس : وقفة احتجاجية ومسيرة للمطالبة بالإفراج عن البحارة المحتجزين بإيطاليا
نشر في الصريح يوم 19 - 09 - 2018

نفذ عدد من البحَّارة والمواطنين ومكونات المجتمع المدني بجرجيس، صباح اليوم الاربعاء، وقفة احتجاجية انتهت بمسيرة سلمية جابت شوارع المدينة، مساندة ومناصرة للبحارة المحتجزين بإيطاليا منذ نحو 20 يوما، وللمطالبة بتحرك الحكومة للافراج عنهم وحل المسالة ديبلوماسيا وسياسيا وليس قضائيا، وفق تعبير رئيس جمعية البحار التنموية البيئية صلاح الدين.
واستنكر المحتجون "تجريم العمل الإنساني في إنقاذ الأرواح البشرية من الموت غرقا، الذي قام به ربان السفينة شمس الدين بوراصين رئيس الشبكة التونسية للصيد التقليدي المستدام و4 بحارة كانوا معه، حيث قاموا بانقاذ 14 مهاجرا غير شرعي من الموت"، واعتبروا ان "هذا العمل واجب وليس جريمة او خطأ يعاقبون عليه"، واعتبروا ان "كل بحار اذا ما وقع امام هذه الوضعية فانه سيحتكم للواجب الإنساني وسينفذ الأرواح في البحر وهو ما تلقوا بشأنه عدة حلقات تكوينية من منظمات اممية ودولية".
وشدد المحتجون على ضرورة "ان تتحرك الحكومة اكثر في اتجاه الدفع ديبلوماسيا نحو الإفراج عن البحَّارة دون مقاضاتهم وحتى ان تعهد القضاء بالمسألة فلا بد من تركهم في حالة سراح".
واكد البحَّارة المشاركون في الوقفة والمسيرة ان زميلهم شمس الدين "يشهد له بتدخلاته الانسانية في إنقاذ عديد الأرواح بعدد فاق ال90 مهاجرا افريقيا من عرض البحر، ونقل جثث تطفوا على البحر في بعض الاحيان"، واعتبروا ما تعرض له في هذه الحادثة الاخيرة "ظلما وافتراء، حيث لفقت له تهمة الاتجار بالبشر"، وشددوا على تمسكهم "بمواصلة التحرك والتصعيد بعد إمهال الحكومة أسبوعا"، وهددوا ب"الهجرة الجماعية نحو إيطاليا رفقة عائلاتهم".
وقال النائب سالم لبيض لدى مشاركته في هذا التحرك ان "قضية البحَّارة قضية عادلة، ويجب الدفاع عنها ومناصرتها من واجب انساني وأخلاقي وقانوني" واضاف انه "من الظلم ان يتم معاقبة بحارة جرجيس الذين انقذوا الأرواح من الموت في البحر بتهمة الاتجار بالبشر"، واعتبر القضية "سياسية وتتطلب تدخل الحكومة والبرلمان بسرعة وليست قضية حق عام تعهد الى القضاء الايطالي".
وطالب لجنة التونسيين بالخارج في البرلمان بان "تتحرك وتضغط"، وان يتحمل رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير الخارجية "مسؤوليتهم في هذه القضية واستعادة البحَّارة بتكريس كل الإمكانيات لاعتبار ان المسالة ليست قضائية بل هي سياسية تهم الهجرة الدولية في البحر المتوسط".
ومن جهته، ابلغ رئيس بلدية جرجيس مكي لعريض المحتجين ان القضية "أصبحت في يد القضاء الايطالي الذي تعهد بها، ولم يعد ثمة مجال للدفع بها ديبلوماسيا او سياسيا" وفق ما لمسه من لقاء يوم امس مع مسؤولين في الحكومة، ودعا الجميع الى "مساندة هذه القضية العادلة ايمانا بان البحَّارة مضلومون وقاموا بعمل انساني اعتادوا علي القيام به وعرفوا به" حسب قوله.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.