زغوان: دعم جديد للمنشآت الصحية وتجهيزات حديثة بفضل برنامج ''الصحة عزيزة''    عاجل/ من بينهم مصطفى خضر وقيادات أمنية: بطاقات ايداع بالسجن ضد هؤولاء في قضية الغرفة السوداء..    وحدات الحماية المدنية تتدخل لإطفاء 118 حريقا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية    العثور على ''حشيش'' داخل أشهر حلويات    مدرب أورلاندو بيراتس السابق يخلف كولر في الأهلي    الجامعة التونسية لكرة القدم: 18 جويلية جلسة عامة عادية واخرى لانتخاب اللجان المستقلة    رئيس الجمهورية يؤكد لدى إشرافه على اجتماع مجلس الوزراء مواصلة الثورة التشريعية في المجال الاجتماعي    السعودية تطلق ''منصة بيانات الحج'' الرقمية لتعزيز متابعة وتنظيم موسم الحج    رويترز: السعودية حذرت إيران.. "إما الاتفاق مع ترامب وإما الحرب مع إسرائيل"    زلزال بقوة 4.8 درجات يضرب هذه المنطقة..#خبر_عاجل    وفد من عائلات الشهداء يؤدّي مناسك الحج برعاية مؤسسة فداء    عاجل: تسريح عمال ... الجامعة التونسية للنزل توضح الإجراءات القانونية    فخر الدين بن يوسف ينهي رحلته مع المصري البورسعيدي    قبل نهائي الكأس جماهير الملعب التونسي غاضبة ...وهذا السبب    وزير الشؤون الدينية: موسم الحج 2025 يبشّر بالخير والحجيج التونسيون يؤدّون مناسكهم في أفضل الظروف    السوشيال ميديا والحياة الحقيقية: كيف تفرّق بينهما؟    جوان رولينغ توافق على الممثلين الرئيسيين لمسلسل "هاري بوتر" الجديد    تحذير من ارتفاع مفاجئ في درجات الحرارة خلال عطلة العيد    21 سنة سجنا لزعيمة شبكة تهريب الكوكايين عبر ميناء حلق الوادي    رولان غاروس : ديوكوفيتش يفوز على موتيه ليواصل مشواره نحو رقم قياسي في البطولات الكبرى    النقابة التونسية للفلاحين توضح أسباب اختلاف أسعار اللحوم بين السوق والتسعيرة الرسمية    تأثير الكافيين على نوم التونسيين: أسباب اضطرابات النوم وكيفية الوقاية    كيف يتم طهى وتناول لحوم الأضاحى بطريقة صحية؟    اليوم.. دخول فصل الصيف وفقًا للتقويم الفلاحي    رئيس الجمهورية يتبادل التهاني مع نظيره الموريتاني اثر فوز مرشح موريتانيا برئاسة البنك الافريقي للتنمية    جلال القادري يقود الحزم الى الصعود الى الدرجة الممتازة السعودية    طقس اليوم: سحب قليلة والحرارة تصل إلى 34 درجة    نقابة الفلاحين: تسعيرة 21.900 لبيع الأضاحي لم تُطبّق بسبب منطق السوق وآليات العرض والطلب    طيران الاحتلال يشن غارات على مطار صنعاء الدولي    المهدية: صابة حبوب قياسيّة تبلغ 115 ألف قنطار: 10 جوان.. انطلاق موسم الحصاد    في إحدى قضايا «فسفاط قفصة» حفظ التهمة في حقّ الرئيس المدير العام السابق للشركة وآخرين    منبر الجمعة ..لبيك اللهم لبيك (3) خلاصة أعمال الحج والعمرة    ملف الأسبوع ...العشر الأوائل من شهر ذي الحجة .. اغتنموا هذه الأَيَّامَ المباركة    خطبة الجمعة .. من معاني شهر ذي الحجة.. قصة إبراهيم وابنه    مواصلة إخلاء المخيمات بالعامرة وجبنيانة    درجات الحرارة لهذه الليلة..    عاجل/ فاجعة شاحنة عاملات الفلاحة: آخر مستجدات الوضع الصحي للمصابين..    مركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي: اختتام الدورة الخامسة لحاضنة المؤسسات الناشئة في الصناعات الثقافية والإبداعية    مدير مستشفى جربة يوضّح سبب عدم قبول هبة في شكل معدات طبية وأسرّة...التفاصيل    عين دراهم: الدورة السادسة لمهرجان "سينما الجبل "    الدورة 22 لندوة القصة المغاربية في قفصة: تيمة الحب في الأقصوصة المغاربية    ألبوم جديد لسفيان بن يوسف - عمار 808    صافرة الحسم: هذا الحكم يقود نهائي كأس تونس الناري بين الملعب التونسي والترجي!    عاجل - : بيع عشوائي ومزايدات غير قانونية...معطيات تكشفها وزارة التجارة    تونس تتصدر العالم في مسابقة ميامي لزيت الزيتون وتحصد 75 ميدالية    عاجل/ إنفجار وإطلاق نار خلال توزيع المساعدات    عرض مسرحية "برضاك" في دار تونس بباريس يومي 30 و31 ماي    بطولة رولان غاروس للتنس: ألكاراس وسابالينكا يتأهلان الى الدور الثالث    من هي الشابة العربية التي ظهرت برفقة كريم بنزيمة وخطفت الأضواء في مهرجان كان؟    عاجل/ البنك الدولي يوافق على تمويل لتونس.. وهذه قيمته    بداية من اليوم.. انطلاق بيع الأضاحي بالميزان بنقاط البيع المنظمة..#خبر_عاجل    جريمة مروعة: كهل ال60 عاما ينهي حياة زوجته طعنا بالسكين..!    إيلون ماسك يؤكد خروجه من إدارة ترامب    اللجنة الوطنية لليقظة ومكافحة الجراد تدعو الى ايلاء آفة الجراد الصحراوي الأهمية القصوى    تدعيم مستشفيات نابل بتجهيزات    60% من الجلطات في تونس سببها التدخين    عيد الاضحى يوم السبت 7 جوان في هذه الدول    دعاء أول أيام ذي الحجة...أيام مباركة وفرصة للتقرب من الله    









جرجيس : وقفة احتجاجية ومسيرة للمطالبة بالإفراج عن البحارة المحتجزين بإيطاليا
نشر في الصريح يوم 19 - 09 - 2018

نفذ عدد من البحَّارة والمواطنين ومكونات المجتمع المدني بجرجيس، صباح اليوم الاربعاء، وقفة احتجاجية انتهت بمسيرة سلمية جابت شوارع المدينة، مساندة ومناصرة للبحارة المحتجزين بإيطاليا منذ نحو 20 يوما، وللمطالبة بتحرك الحكومة للافراج عنهم وحل المسالة ديبلوماسيا وسياسيا وليس قضائيا، وفق تعبير رئيس جمعية البحار التنموية البيئية صلاح الدين.
واستنكر المحتجون "تجريم العمل الإنساني في إنقاذ الأرواح البشرية من الموت غرقا، الذي قام به ربان السفينة شمس الدين بوراصين رئيس الشبكة التونسية للصيد التقليدي المستدام و4 بحارة كانوا معه، حيث قاموا بانقاذ 14 مهاجرا غير شرعي من الموت"، واعتبروا ان "هذا العمل واجب وليس جريمة او خطأ يعاقبون عليه"، واعتبروا ان "كل بحار اذا ما وقع امام هذه الوضعية فانه سيحتكم للواجب الإنساني وسينفذ الأرواح في البحر وهو ما تلقوا بشأنه عدة حلقات تكوينية من منظمات اممية ودولية".
وشدد المحتجون على ضرورة "ان تتحرك الحكومة اكثر في اتجاه الدفع ديبلوماسيا نحو الإفراج عن البحَّارة دون مقاضاتهم وحتى ان تعهد القضاء بالمسألة فلا بد من تركهم في حالة سراح".
واكد البحَّارة المشاركون في الوقفة والمسيرة ان زميلهم شمس الدين "يشهد له بتدخلاته الانسانية في إنقاذ عديد الأرواح بعدد فاق ال90 مهاجرا افريقيا من عرض البحر، ونقل جثث تطفوا على البحر في بعض الاحيان"، واعتبروا ما تعرض له في هذه الحادثة الاخيرة "ظلما وافتراء، حيث لفقت له تهمة الاتجار بالبشر"، وشددوا على تمسكهم "بمواصلة التحرك والتصعيد بعد إمهال الحكومة أسبوعا"، وهددوا ب"الهجرة الجماعية نحو إيطاليا رفقة عائلاتهم".
وقال النائب سالم لبيض لدى مشاركته في هذا التحرك ان "قضية البحَّارة قضية عادلة، ويجب الدفاع عنها ومناصرتها من واجب انساني وأخلاقي وقانوني" واضاف انه "من الظلم ان يتم معاقبة بحارة جرجيس الذين انقذوا الأرواح من الموت في البحر بتهمة الاتجار بالبشر"، واعتبر القضية "سياسية وتتطلب تدخل الحكومة والبرلمان بسرعة وليست قضية حق عام تعهد الى القضاء الايطالي".
وطالب لجنة التونسيين بالخارج في البرلمان بان "تتحرك وتضغط"، وان يتحمل رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير الخارجية "مسؤوليتهم في هذه القضية واستعادة البحَّارة بتكريس كل الإمكانيات لاعتبار ان المسالة ليست قضائية بل هي سياسية تهم الهجرة الدولية في البحر المتوسط".
ومن جهته، ابلغ رئيس بلدية جرجيس مكي لعريض المحتجين ان القضية "أصبحت في يد القضاء الايطالي الذي تعهد بها، ولم يعد ثمة مجال للدفع بها ديبلوماسيا او سياسيا" وفق ما لمسه من لقاء يوم امس مع مسؤولين في الحكومة، ودعا الجميع الى "مساندة هذه القضية العادلة ايمانا بان البحَّارة مضلومون وقاموا بعمل انساني اعتادوا علي القيام به وعرفوا به" حسب قوله.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.