نعم، الاتصال الجنسي مفيد للصحة أكثر مما تتصور، ويمكنه أن يزيد النشاط والطاقة. إذا تعرض أحد لمزاج سيئ في الصباح، يمازحه أصدقائه، بأن زوجته لم تريحه أو زوجته مسافرة، ولكن هذه ليست مزحة، بل هذه هي الحقيقة، يصاب بعض الأشخاص بالقلق والتوتر إذا لم يمضوا ليلة ساخنة في المنزل. إلا تلاحظ بأنك تستيقظ مسروراً، أو تبدو متوهجاً أكثر بعد ممارسة الجنس؟ يبدو أن للجنس منافع طبيعية آمنة ذات أساس علمي. وإليك قائمة بهذه الفوائد التي ستجعلك مهتماً بالجنس أكثر من ناحية طبية. يقول الدكتور جاكوب تيتلباوم: "تسبب هزة الجماع إطلاق هرمون اوكسيتوكين، الذي يطلق مشاعر الراحة، والطاقة الكامنة، ويجعل الذهن متقداً، كما يخفض الجنس مشاعر الخوف، والرهاب الاجتماعي التي يصاب بها البعض قبل التوقف أمام الجمهور." يضيف الدكتور تيتلباوم: "أثناء ممارسة الجنس يطلق الجسم هرمون النمو الذي يساعد في تخفيف الألم، والوزن، تشير الدراسات إلا أن ممارسة الجنس ثلاث مرات في الأسبوع ستجعلك تبدو أصغر بعشر سنوات." بينما تقول الدكتورة ديبورا آنابول، دكتوراه، مؤلفة كتاب قوانين الطبيعية السبعة للحب. أظهرت الدراسات الحديثة بأن الجنس المنتظم يجعلك أقل عرضة للزكام والانفلونزا. "هل نسيت اخذ لقاح الانفلونزا؟ أشعل بعض الشموع وضع موسيقى هادئة "إن ممارسة الجنس بانتظام تحفز المناعة." أما الأشخاص الرومانسيون، فتقول لهم بأن القبلة الطويلة، والعميقة، تزيل ضغط الدم، ومستويات الكولسترول المرتفعة على المدى البعيد. أما على المدى القريب، فالتقبيل يطلق نوعاً من البكتيريا يحفز الجسم على إنتاج الأجسام المضادة، التي تساعد على مكافحة الإصابة بالعدوى. حتى مجرد الإمساك باليدين، يجلب الراحة ويزيل التوتر.
تقول ويندي ألين، معالجة الأزواج: "الجنس يحسن الدورة الدموية ويمنح الجسم مرونة. قد تكون حصص اليوغا والرياضة عظيمة، ولكن الجنس له دور أكبر في تحسين اللياقة القلبية، والمرونة بشكل عام."
ويضيف ديريك نوبل، مدرب لياقة: "أما الحركات الإبداعية للكاما سوترا، فأنها تشد عضلات الجسم أكثر مما تتصور، وتجلب الهدوء أكثر مما تقوم به اليوغا. حيث يعمل الجنس على تشغيل العضلات المحيطة بالحوض، والمعدة، والسيقان. كما يعتبر تمريناً مكثفاً للجسم بأكمله، حيث يعمل الجسم كله بتناغم، وتصقل العضلات، ولهذا كلما طالت فترة الاتصال الجنسي كلما زادت المنفعة."
