أثار والي ولاية باتنة الشرقية في الجزائر جدلاً واسعاً في البلاد بعد اساءته للصحابي أبو هريرة خلال مواجهة مع إمام خطيب في محفل رسمي. وقال والي ولاية باتنة الشرقية، عبد الخالق صيودة، أثناء حديثه إلى الإمام: “دعنا من أبي هريرة هذا، وحدثنا عن نظافة البيئة والمحيط”. وفجرت تلك التصريحات حالة من الجدل في الشارع الجزائري إذ اعتبر النشطاء تصريحات المسؤول صادمة وخارجة عن اللباقة وسبَّا للدين ورموزه، مطالبين بإقالته بمبرر إساءته لدين الدولة الإسلامي. وتفاعلًا مع سيل الانتقادات اللاذعة، أفاد الوالي عبد الخالق صيودة أنه تعرض لمؤامرة "حيكت" لضرب استقرار الولاية والإساءة إليه، موضحًا أن تصريحاته جرى بترُها لغرض التركيز على شخص أبي هريرة