اختار شباب جمعية "صفاقس المزيانة" الدراجات الهوائية أداة للتعبير عن الاحتجاج على "وضعية الركود" التي يعاني منها مطار صفاقسطينة الدولي وإخلاف الدولة وعودها بتنشيطه، وذلك من خلال تنظيم قافلة دراجات شارك فيها قرابة 150 شابا وشابة انطلقت من ساحة باب الديوان بمدينة صفاقس لتصل إلى المطار وتوجه رسالتها الاحتجاجية بشكل رمزي وساخر للسلط العمومية. وبمجرد وصول هذه القافلة التي كانت مؤطّرة ومؤمّنة من فرق الأمن والحماية المدنية إلى المطار، قام الشبان المحتجون بعملية محاكاة وهمية لحفل استقبال مخصص لتدشين مشروع توسعة المطار الذي سبق وأن أعلنت عنه السلط العمومية في السابق في عديد المناسبات. وجسم رئيس جمعية صفاقس المزيانة أحمد الشرفي دور آمر المطار في استقبال وزير النقل الذي قام بدوره أحد الشبان المنخرطين في الجمعية، وجاء لتدشين المشروع وإلقاء خطاب يؤكد فيه التزام الحكومة بتنفيذ المشاريع التنموية المختلفة بما فيها مشاريع النقل في ولاية صفاقس.