أفادت وزارة الداخلية اليوم الإربعاء، بأنه تمت مداهمة منزل شخص (عمره 36 سنة)، كائن بجهة حي مراد بمنطقة سيدي حسين من ولاية تونس، والقاء القبض عليه، إثر توفر معلومات لدى الإدارة الفرعيّة للأبحاث والإرشاد بإقليم الأمن الوطني بتونس، تفيد بتحوزه على على أسلحة بيضاء وبدلة عسكريّة ومعدّات أمنيّة . وأضافت الوزارة، أنه بتفتيش المنزل تفتيشا دقيقا، بعد استشارة النيابة العموميّة، تم العثور على منظار و عصى إداريّة (Matraque)، وسروال عسكري، وسكين كبير الحجم (ساطور)، و8 خازن معلومات Flach Disque)) و3 قوارير غاز مشل للحركة، وقارورة غاز صغيرة الحجم، وخرطوشة تابعة لبندقية صيد، و2 صواعق كهربائيّة وشاحن كهربائي خاص بالهواتف الجوالة، وختم تابع لإحدى الشركات الخاصّة، و48 شريحة هاتف جوّال، وقرصين ليزريين وحذاء عسكري. وأوضحت أنه بتعميق التحرّيات مع الموقوف، إعترف أن المعدّات التي تمّ العثور عليها تسلمها من أحد الأشخاص (عمره 38 سنة) قاطن بنفس الجهة، حيث طلب منه إخفاءها بمنزله، مضيفة أنه تم إلقاء القبض على هذا الشخص بعد نصب كمين محكم أمكن. وأكدت أنه بمراجعة النيابة العموميّة، أذنت بالإحتفاظ بهما ومباشرة قضيّة عدلية في شأنهما موضوعها "الإشتباه في الإنتماء إلى تنظيم إرهابي". وأوردت الوزارة اليوم أن فرقة الشرطة العدلية بمنطقة الأمن الوطني بتاجروين من ولاية الكاف، باشرت قضية عدلية موضوعها "الإشتباه في الإنضمام إلى تنظيم إرهابي، والتورط في تسفير اشخاص"، في حق عنصر تكفيري عمره 28 سنة أصيل الجهة ومفتش عنه للفرقة المذكورة، بعد أن تمّ ضبطه بجهة رمادة من ولاية تطاوين بصدد إجتياز الحدود البرية خلسة. وبينت أنه بالتحري مع الموقوف، إعترف بتوسطه في عمليات إجتياز للحدود خلسة، بمشاركة شخص آخر اصيل جهة بنقردان من ولاية مدنين، حيث يتولى المعني التوسط للأشخاص الذين تعلقت بهم قضايا عدلية أو مفتش عنهم وقضايا ذات صبغة إرهابية بمبالغ مالية متفاوتة. وأضافت أنه بمراجعة النيابة العمومية، أذنت لفرقة الشرطة العدلية بتاجروين بالإحتفاظ به وإتخاذ الإجراءات القانونية في شأنه.
