أثبتت التحقيقات الأولية في حادثة إصدام الباخرة التونسية "اوليس" بالباخرة القبرصية أن الباخرة التونسية كانت تسير في سرعة 35 كلم في الساعة أي بنفس سرعة الإبحار لحظة الإصطدام. وحسب ما نقله موقع 'corsematin' اليوم الخميس، فإن الأبحاث الأولية في حادثة التصادم التي وقعت يوم 7 أكتوبر 2018 ولم يتم التوصل إلى فصل الباخرتين إلى الآن أسفرت عن أن ربان السفينة لم يكن في قمرة القيادة خلال التصادم وأن زاوية الإصطدام أثبتت أن الباخرة التونسية لم تحاول تجنب الباخرة القبرصية كما أنها كانت تتخذ إتجاها مقاطعا للاتجاه الذي كان يفترض أن تتخذه دون أن يعرف السبب. وحسب ما أورده الموقع نفسه نقلا عن "موزاييك أف أم" فإن إتجاه الباخرة التونسية كان سيؤدي بها إلى الإصطدام بجزيرة صغيرة تقع شمال كورسيكا التي تبعد 25 كيلومترا عن مكان الإصدام وهو ما كان سيؤدي إلى تحطمها مما يعني أن الباخرة القبرصية بتواجدها في مسار السفينة التونسية جنب الأخيرة الكارثة