أكّد النائب طارق الفتيتي (الإتحاد الوطني الحر) أن "عشرة نواب من الوطني الحر، قدّموا اليوم الثلاثاء إلى مكتب مجلس نواب الشعب، استقالاتهم رسميا من كتلة الإئتلاف الوطني، في انتظار أن يقدّم بقية نواب الحزب استقالاتهم من هذه الكتلة"، معتبرا أن الجدل الذي رافق اندماج حزب الإتحاد الوطني الحر مع حركة نداء تونس "سببه تغيّر المعادلة داخل البرلمان". وقال الفتيتي في تصريح صحفي، "إن كتلة الإئتلاف الوطني ليست حزبا وانخراط نواب الوطني الحر فيها كان على أساس مزيد تنظيم وإحكام العمل البرلماني وتنظيم عملية التصويت بالخصوص"، ملاحظا أن "المشاورات متواصلة مع بعض الأحزاب والشخصيات الوطنية، للإندماج في مشروع سياسي وطني كبير يهدف إلى الإصلاح". وبيّن النائب أن قرار الخروج من كتلة الإئتلاف الوطني كان على أساس "رفض الإتحاد الوطني الحر لإنشاء تنسيقيات جهوية باسم الكتلة"، مؤكدا أن الحزب كان قد عبّر عن موقفه بوضوح من هذه المسألة وأكّد رفضه لتكوين تنسيقيات باسم كتلة الإئتلاف الوطني.