دعا اتّحاد الأساتذة الجامعيين الباحثين التونسيين "إجابة" جميع الأساتذة بكافّة المؤسسات الجامعية ومراكز البحث بكامل تراب الجمهورية إلى حمل شارة حمراء بداية من يوم الأربعاء 7 نوفمبر والدخول في إضراب دوري بثلاثة أيام (19 و21 و23 نوفمبر ثمّ 27 و29 نوفمبر و1 ديسمبر) إلى جانب اعتماد الإضراب الإداري في شكله الأوّل بحجب أعداد فروض المراقبة والأشغال التطبيقية كمرحلة أولى. وذكّر الاتحاد سلطة الإشراف بأنّه “يُغلّب لغة الحوار ويدعوها إلى التفاوض الجدّي إذا ما كانت هناك نية حقيقية لتطبيق اتفاق 7 جوان 2018 واحترام الآجال الزمنية المتّفق عليها سابقا من أجل تثمين مجهودات الجامعيين والارتقاء بالجامعة إلى مستوى معايير الجودة العالمية”. وأضاف “في حال تواصل تجاهل الوزارة لمطالبنا المشروعة، فإننا نحمّلها مسؤولية ارتهان الطلبة والدفع بمستقبل السنة الجامعية نحو المجهول إلى جانب لامبالاتها بمصير الجامعة العمومية”.