مدنين: تواصل المساعي للحيلولة دون تنفيذ اضراب بطاحات جزيرة جربة المقرر من يوم 31 جويلية الى 2 اوت القادم    سليانة: السيطرة على 3 حرائق جبلية    أحمد الجوادي يعفى من سباق 400 م سباحة حرة لضمان الجاهزية لسباقي 800 و1500 م في مونديال السباحة بسنغافورة    ماهر القيزاني مدربا لمستقبل القصرين    نجم المتلوي يتعاقد مع اللاعب زياد بن سالم    وين تنجم تسافر بجوازك التونسي؟ الدول اللي تستنا فيك    مصر.. التحقيق مع أستاذة جامعية بعد فتوى "إباحة الحشيش"    وائل جسّار في تونس: سهرة اليوم في الحمّامات    بعد وفاة نجلها...فريق طبي يتابع الحالة الصحية لفيروز    رقدت درج على يدك...رد بالك من شنوا ينجم يصيرلك    البنك المركزي يكشف عن المداخيل من السياحة وتحويلات التونسيين بالخارج.. #خبر_عاجل    الدخل من تحويلات التوانسة في الخارج يرتفع بنسبة 2.8%    صادم.. دراسة تكشف كيف سرّعت جائحة كورونا الشيخوخة في أدمغة البشر    كميات الامطار المسجلة خلال ال24 ساعة الماضية    فوزي البنزرتي مدربًا جديدًا للنادي الإفريقي    عاجل/ زعيمها موظف بوزارة: هذا ما تقرّر ضد عصابة لترويج المخدرات    انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة..وهذه المناطق معنية أكثر من غيرها    كان يسبح ليلا في الشفار.. طفل تُغرقه الأمواج    باب سويقة: 10 سنوات سجناً لمتهم نفّذ "براكاج" دموي وتسبب في إعاقة دائمة لشاب    مصر تعلن دخول 117 شاحنة مساعدات إلى غزة    تونس تسعى إلى بناء علاقات مع الصين خارج الأسواق التقليدية قائمة على مساري التبادل التجاري والاستثمار    "24 عطرا - نجوم سمفونية" على ركح مهرجان الحمامات الدولي: موسيقى تحتفل بالهوية التونسية    الموت يفجع الممثلة عائشة خياري    عاجل/ أول تصريح من التونسي المشارك في سفينة "حنظلة"    فاكهة الموز: قصص حقيقية ومفاجآت لا تُصدّق!    عاجل/ قتلى في هجوم على محكمة بإيران    عاجل/ ميلوني تعلن موقف إيطاليا من الاعتراف بدولة فلسطين    نظيم الدورة الأولى من المعرض الوطني المتنقل للصناعات التقليدية بالمنستير من 07 الى 24 اوت القادم    نصيحة للتوانسة: نظّم تنقّلاتك قبل 30 جويلية...النقل العمومي باش يكون في إضراب!    النيابة العمومية تأذن بالاحتفاظ بمغني الراب ALA    مستعدون للسنة الدراسية الجديدة؟ تسجيل أطفال التحضيري يبدأ قريبًا    59% من التونسيين بالخارج لا ينوون العودة    تركيز وحدة متطورة للفحص في مجال امراض الحلق والانف والاذنين بالمستشفى الجهوي بقبلي    أبرز الأحداث السياسية في تونس في أسبوع : (من 19جويلية إلى 25 جويلية 2025 )    تطاوين: وردة الغضبان تحيي حفلا فنيا ساهرا بمناسبة إحياء الذكرى 68 لعيد الجمهورية    لطيفة العرفاوي تغني لجمهور قرطاج في عيد الجمهورية وسط تألق الفرقة الوطنية للموسيقى    مصر: فرض غرامة مليون جنيه على "البلوغرز" غير المرخصين وملاحقة مروّجي صور مفبركة لفنانات    بطولة العالم لكرة اليد لأقل من 19 سنة: برنامج مباريات المنتخب الوطني في المونديال    باراج السوبر: الكشف عن طاقم تحكيم مواجهة الإتحاد المنستيري والملعب التونسي    النادي الصفاقسي يتربّص في سوسة استعدادا لانطلاق البطولة الوطنية    كيفاش نستعملو الفيتامينات؟ الدكتور رضا مكني يوضّح للتونسيين الطريقة الصحيحة    عاجل/ وفاة زياد الرحباني    حالة الطقس اليوم السبت    المقاومة تستغرب تصريح ترامب: لا علم لنا بأي إشكال بشأن المفاوضات    برنامج الأغذية العالمي يحذر: ثلث سكان غزة يعانون من الجوع الشديد    طقس السبت: الحرارة في تراجع    غدا الأحد: تحوير في حركة جولان قطار الخط ت.ج.م وحركة المرور    خلال السداسي الأول من سنة 2025: ترويج 42367 سيارة جديدة    حين تصير الحجارة مرآة الخيبة... وأشباه النُخَب يتمسّكون بالكراسي    تاريخ الخيانات السياسية (26) المأمون يقتل قائده هرثمة    الكاف : حصيلة جيدة في موسم الحصاد    الشركة التونسية للكهرباء والغاز يؤكد جاهزية فرقها لضمان استمرارية التزويد بالكهرباء والحاجة الى ترشيد الاستهلاك    هيئة مهرجان تطاوين تقاضي الفنان A.L.A    سوسة: وزير التجارة يؤكد أهمية التكوين لفائدة المراقبين الاقتصاديين ولأجهزة المساندة والمرافقة لعمليات المراقبة الاقتصادية    شهر صفر يبدأ السبت.. شنو هو؟ وهل لازم نصومو فيه؟    يوم غد السبت مفتتح شهر صفر 1447 هجري (مفتي الجمهورية)    خطبة الجمعة...الحياء شعبة من الإيمان    موجة حر شديدة وانقطاعات متكررة للتيار الكهربائي: احمي نفسك وأحبائك من الحرارة القاتلة دون مكيف بهذه الخطوات..    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أقوال الصحف التونسية اليوم الثلاثاء
نشر في الصريح يوم 06 - 11 - 2018

"يوسف الشاهد يعلن عن التحوير الوزاري .. الباجي قائد السبسي غير موافق..." و"القطاع العمومي بين المطلبية وضعف المر دودية" و"احداث 3 وزارات جديدة و8 تحويرات .. حكومة الشاهد الثالثة" و"تحوير للنجاعة أم لتكريس الازمة؟"، مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة اليوم الثلاثاء.
عادت جريدة (المغرب) في مقال بصفحتها الرابعة، الى التحوير الوزاري الذي أعلن عنه أمس رئيس الحكومة يوسف الشاهد وحيثياته خاصة التوازنات صلبه مشيرة الى أنه حمل معطيات هامة تتمثل في مشاركة مباشرة من قبل المشروع ودخول حزب المبادرة بثقة عبر رئيسه كمال مرجان في الحكومة والابقاء على وزراء مستقلين أو من أحزاب سابقة وحتى في حالة وزيري افاق تونس فأحدهما طلب المغادرة وهو رياض المؤخر والثاني رفض تقلد حقيبة اقترحت عليه.
واعتبرت أن الشاهد عمل على أن لا يمس مقص التحوير من يرى فيهم انصارا محتملين له في مشروعه السياسي سواء بشكل مباشر أو غير مباشر كما حرص على أن يظل وزراء نداء تونس في الحكومة بل عمل رفع عددهم مقابل التخفيض في عدد وزراء حركة النهضة مبرزة أنها توازنات دقيقة لا تتعلق بالمعنى السياسي لها حيث أن اعفاء القيادي النهضوي عماد الحمامي من وزارة الصحة لها هدف محدد وهو نفي تهمة "حكومة النهضة" أو تقديمه رئيسها في شكل "البيدق" بيدها الى جانب دعم وزراء النداء في الحكومة يضع النداء وقادته في حرج سياسي فلاهم قادرون على تسويق التحوير كانقلاب تقوده النهضة ولاهم قادرون على طرد وزرائهم في الوقت الراهن لتجنب تصدعات جديدة في الحزب.
وأضافت أن التوازنات الاخرى تتعلق بمشروع تونس وحزب المبادرة وحزب المسار وكتلة الائتلاف الوطني حيث حرص الشاهد على أن يكونوا ممثلين في حكومته بشكل يحسن تسويقها كحكومة ائتلافية تحظى بدعم أغلبية برلمانية مريحة تسمح لها بالمرور في جلسة منح الثقة الامر الذي سيعيد رسم الخارطة البرلمانية التي يريد الرئيس أن يكون مساهما في صياغتها بدوره مثل رغبته في استعادة زمام المبادرة السياسية وهو ما عبر عنه موقفه من التحوير مشيرة الى أنه بعيدا عن المصطلحات الدقيقة التي استخدمت أعلن الرئيس بشكل صريح أنه ضد التحوير الوزاري وهو ما يعد موقفا "مباشرا" بعد أن كان طوال الاسابيع الاخيرة يتجنب ذلك، وفق تقدير الصحيفة.
واعتبرت (الصحافة) من جانبها، أن التحوير الوزاري سيزيد من توسيع الهوة بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة من ناحية وسيكرس مسألة الاستعصاء السياسي الذي يظهر في تصرفات رئيس الحكومة منذ أن رفض رئيس الجمهورية الموافقة على وزير الداخلية ومع ذلك مرره من ناحية ثانية وسيزيد من ناحية ثالثة في توسيع الهوة التي ستصل الى حدود القطيعة النهائية مع حزب نداء تونس ومن ثمة الدخول في مواجهة مباشرة معه في مجلس النواب بما يعنيه انضمام حزب بحجم النداء الى المعارضة في ظرف يتميز بالاستعداد لتمرير قانون المالية ولاستكمال تركيز الهيئات الدستورية اضافة الى عشرات مشاريع القوانين التي ترقد في أدراج المجلس.
وأضافت أنه صحيح أن التحوير قد يكون فسح المجال لقوى جديدة ووازنة في المجلس وفي المشهد أن تشارك وتنال حقائب لكن بالمقابل لا يمكن أن نقول عنه تحوير حلحلة طالما أنه يكرس الازمة في نسق الحكم نفسه ويزيد في توسيع الهوة بين السلطات الثلاث وفي تكريس الفجوة وتعميقها بين الحزب الفائز في اخر انتخابات تشريعية وبين رئيس الحكومة المكلف مشيرة الى أنها اعتبارات لا يمكن تجاوزها سياسيا حتى لو وجدت لها ثغرات دستورية وقانونية لان المطلوب في الوقت الراهن، وفق تقدير الصحيفة، هو الحفاظ على أقل درجة من التوافق والتعايش وليس خلق مزيد من التوتر حتى وان كان الطرف المعني يشعر أنه قوي وقادر على تمرير ما يريد وبالقانون، الا أن ذلك لا يعني أن كل المعضلات ستحل بمجرد الاعلان عن التحوير أو بمجرد اخراج حزب من الحكومة والاتيان بحزب اخر.
أما جريدة (الصباح) فقد لاحظت في مقالها الافتتاحي، أن الوضع الاجتماعي يتجه نحو التصعيد خاصة أن عديد القطاعات الاخرى وأهمها التربية والتعليم العالي تتجه نحو الدخول في سلسلة من الاضرابات المطلبية مشيرة الى أن الاتحاد يعتبر أن اقرار الاضراب وتنفيذه ليس هدفا في حد ذاته ولكنه يبقى الخيار الوحيد لافتكاك حقوق الموظفين العموميين والنهوض بالمرفق العمومي الذي ما فتئ يشهد تدهورا متواصلا لا سيما في التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية وكذلك بسبب ما اعتبره سياسة الحكومة التي تقوم على التخريب الممنهج للقطاع العام بغاية اضعافه ثم التفويت في مؤسساته.
وأضافت أنه على الحكومة واتحاد الشغل أن يجدا المعادلة الضرورية والمناسبة لما فيه المصلحة الاقتصادية للبلاد والواقع الاجتماعي حيث أن انهاك المؤسسات العمومية واثقال كاهل ميزانية الدولة برعايتها عوض الانتفاع بمردوديتها أصبح أمرا غير مقبول في ظل ضرورة الدفع نحو اقامة اقتصاد أكثر ديناميكية وتنافسية وهذا لن يكون مع مؤسسات عمومية مثقلة بالديون وذات كتلة أجور عالية وعديمة المردودية والانتاج.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.