عجبي من موطن تلفه الغرابة وقتما يدعي اهله انهم تشبعوا بالبلاغة وبالتاريخ وبالنباهة وكرعوا من الاداب حتى الثمالة وعرفوا الترحال والتجوال مع ماجلان وابن بطوطة ...وتداولوا على مطالعة كتب عبد الرحمان ابن خلدون حتى حفظوه على ظهر قلب وظهر وعي وظهر دراية وكحلوا عيون عروبتهم بالجودة اللغوية والفهم الديني والدنيوي واسسوا على قواعد سليمة تاريخهم وحضارتهم...ويزداد تعبي وعجبي من اناس يدعون الجهبذة ويدعون الالف ان يرتاح ويسترجع انفاسه وهو مسجى على ظله... !!!!!!! اختصار الكلام : يزداد عجبي حتى الغرابة من اناس يرددون الحكمة التالية " ما العجب من عزف قيتارة كهرو-مغناطيسية تحت محيط الجهل في شهر رجب ؟"