أستغرب من سياسة بعض السياسيين المحترفين كيف يتجرؤون على التشدق بالديمقراطية وهم أنأى عن ابجديتها الغربية الاساسية التي بها كبرنا واتعضنا وفهمنا معناها حتى صارت دستورنا ..ولكن في الذاكرة فقط ؟؟؟ورددنا "الديمقراطية هي حكم الشعب بواسطة الشعب لفائدة الشعب"..ولكن ما العمل وقد تشعبت عند جهابذة سياسيينا المفاهيم وضاعت الديمقراطية في دروب الحياة السياسية الوطنية المتشعّبة وخالفنا القواعد العالمية في هذا المنحي وانجزنا ما لم تنجزه عبقرية سياسية في العالمين العربي والغربي واصبح لنا بعد ثورة الكرامة اكثر من 200 حزب سياسي.. حتى ان المحللين السياسيين يتغامزون منا وعلينا ولا يرفعون الينا الحلول الشافية والكافية والرائدة من اجل النجاعة والافادة حتى ان العجب العجاب حدث ولم يحدث في ميداننا الوطني ولو بربع انقلاب من اجل تركيز اصول الديمقراطية ولو على مراحل سوية وعابرة الى شاطئ الامان الذي ينتظره شعبنا.. ويزداد عجبي حين ارى بعض السياسيين يؤسسون احزابا جديدة بدون تأسيس مشتركين لها او منخرطين مثل انسان يكوّن فريقا في كرة القدم من حارس فقط وللسياسيين في ذلك امرهم السياسي العجيب.